سيدي السعيد يعلن اختيار الرئيس بوتفليقة مرشحا لاتحاد العمال
أعلن أول أمس الأمين العام للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد من باتنة، عن اختيار الاتحاد بما يضمه من مختلف الفاعلين والشركاء الاجتماعيين والنقابات وكذا منتدى رؤساء المؤسسات إلى جانب الأسرة الثورية لولاية باتنة، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرشحا لهم للرئاسيات المقبلة المزمع عقدها في أفريل من سنة 2019، وأكد سيدي السعيد في بيان تلاه على هامش المؤتمر التأسيسي لاتحادية الأساتذة الجامعيين بجامعة الحاج لخضر، على أن القرار نابع عن قناعة الاتحاد بضرورة الحفاظ على الاستمرارية في تطوير البلاد ومواصلة الإنجازات التي حققها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
الأمين العام للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين أثنى على ميلاد الاتحادية الوطنية للأساتذة الجزائريين وقال بأن الأستاذ الجامعي يستحق كل التقدير والاهتمام بصفته حامل الوعي والمعرفة وأساس تحقيق الوثبة الاقتصادية للبلاد، وعرج بعدها سيدي السعيد في كلمته بمناسبة أشغال المؤتمر التأسيسي للاتحادية الوطنية للأساتذة الجامعيين، ليؤكد بأن علاقة الاتحاد جيدة مع كل الشركاء وأرباب العمل على رأسهم علي حداد، وبأن الاتحاد لم يتهرب يوما من تبني مطالب العمال وظل يعتمد أسلوب الحوار رافضا لكل أشكال طرح المطالب عن طريق العنف أو عن طريق ما وصفه بالزعامة، التي أكد بأنها لا تأتي بأي نتيجة وفي ذات السياق ذكَر بالنهج والتضحيات التي اعتمدها الفقيد الأمين العام السابق عبد الحق بن حمودة.
وقال سيدي السعيد، بأن الاتحاد يسير في خط موازي جنبا إلى جنب مع الدولة الجزائرية قصد المضي لتحقيق تطور البلاد مثمنا ولوج عالم الصناعة الميكانيكية للسيارات وأثرها في إنشاء الثروة وفتح مناصب الشغل للشباب، وذكر الأمين العام في تدخله ما عرفته الجزائر خلال العشرية السوداء بسبب انعدام الأمن وتنكر دول لها خلال معاناتها من ويلات الإرهاب، مشيرا لعدم التفات دول أوروبية لما كانت تعانيه الجزائر خلال دق اتحاد العمال في عدة دول سنوات التسعينات بقيادة عبد الحق بن حمودة قبل اغتياله لناقوس الخطر من ظاهرة الإرهاب.
وأكد الأمين العام لاتحاد العمال، بأن الجزائر باتت تنعم بالأمن بفضل قرار المصالحة الوطنية الذي جاء به الرئيس بوتفليقة، وقال بأن مشروع المصالحة سيظل تاريخيا بالإضافة لإنجازات عدة تحسب للرئيس عبد العزيز بوتفليقة منها أيضا قرار دسترة اللغة الأمازيغية وترسيم أول يناير رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة مدفوع الأجر، وأضاف في ذات السياق بأن الرئيس بفضل قراراته قطع الطريق أمام الانتهازيين في الأمازيغية الذين يتخذون منها سدلا تجاريا لتهديد استقرار الجزائر ليختم سيدي السعيد بالإعلان عن اختيار الاتحاد العام للعمال الجزائريين بكل ما يضمه من فاعلين بالإضافة لمنتدى رؤساء المؤسسات والأسرة الثورة لولاية باتنة ، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرشحا لهم للانتخابات الرئاسية في أفريل المقبل من السنة الحالية مشيرا لتواجد 48 اتحاد ولائي و32 فدرالية وأزيد من 30 نقابة على المستوى الوطني ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد بقاعة جامعة الحاج لخضر.
ي/ع

الرجوع إلى الأعلى