أويحيى: ترشـح بـوتفلـيقة مـصـدر ارتـيـاح لـنـا وللـشـعـب
 عبر الوزير الأول، أحمد أويحيى، عن سعادته وارتياحه العميق، لإعلان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الترشح للرئاسيات. وقال أويحيى إن ترشح الرئيس كان منتظرا، ليس من طرفه فقط، بل من عديد الأحزاب السياسية. وأضاف ” الشعب الجزائري جد سعيد لترشح بوتفليقة، وكان ينتظر إعلانه الترشح بفارغ الصبر”.
قال الوزير الأول أحمد أويحيى، إنه سعيد ومرتاح لإعلان ترشح الرئيس بوتفليقة لانتخابات أفريل المقبل. وقال أويحيى في تصريح لقناة فرانس 24، على هامش لقاء القمة ال32 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي، بأديس أبابا، إن إعلان الترشح “كان منتظرا”، وأضاف “لا نكتفي بالحلبة السياسية التي بها أنصار لبوتفليقة، الشعب الجزائري جد سعيد بترشحه وكان ينتظر بفارغ الصبر هذا الإعلان”.
وقوبل إعلان ترشح الرئيس بوتفليقة لرئاسيات افريل المقبل، بترحيب من قبل عديد الأحزاب السياسية، حيث أصدر حزب جبهة التحرير الوطني مساء الأحد، بيانا رحّب في نصّه بإعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رسميا عن ترشّحه لرئاسيات 18 أفريل المقبل ، وقال إن هذا القرار جاء استجابة لنداء شرائح واسعة من المجتمع.
وجاء في بيان الأفلان إن الحزب «يبارك إعلان فخامة رئيس الجمهورية رئيس الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل 2019»، مؤكدا بأن هذا القرار «يترجم التزام فخامة رئيس الجمهورية بخدمة وطنه والاستعداد الدائم للتضحية من أجله وفاء منه للشعب الجزائري الكريم ولرفاقه من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار».
وتابع بيان حزب الأغلبية في البرلمان الجزائري يقول :»إن إعلان ترشّح فخامة رئيس الجمهورية عن ترشحه للاستحقاق الرئاسي المقبل استجابة لنداء شرائح واسعة من المجتمع ، في مقدمتها أبناء حزب جبهة التحرير الوطني الأوفياء لرئيسهم وكذا المنظمات الوطنية والاتحادات الطلابية وتنظيمات المجتمع المدني «.
كما ثمّن الأفلان في بيانه دعوة بوتفليقة إلى عقد ندوة وطنية بمشاركة جميع القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد الرئاسيات، معتبرا بأن ذلك يؤكد «نظرته الثاقبة في إرساء دعائم السلم والمصالحة والديمقراطية».
من جهتها، أعلنت الحركة الشعبية الجزائرية، أمس، عن دعمها للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، خلال الإستحقاقات الرئاسية المزمع إجراؤها في 18 أفريل 2019 حسب ما أعلن عنه بيان للحزب. وجاء في البيان ” دعمنا للمشروع ورؤية عبد العزيز بوتفليقة يتم تعزيزه من خلال الخطوط العريضة للإصلاحات المعلنة والمشاريع المستقبلية الواردة في رسالة ترشحه”. والتزم حزب عمارة بن يونس « بتنشيط الحملة الانتخابية والتعبئة لصالح المترشح بوتفليقة، في جميع أنحاء الوطن وفي المهجر مع الولاء والإخلاص والتفاني. كما أكد «الأمبيا» استعداده الكامل للعمل مع شركائه في التحالف الرئاسي.
بدورها، اعتبرت حركة الإصلاح الوطني، إعلان ترشح رئيس الجمهورية لرئاسيات 18 أفريل مريحا، جاء استجابة لنداءات عدة أحزاب سياسية وأغلبية الشعب الجزائري. وأكدت الحركة، في بيان لها، بأنها مستعدة لتقديم المزيد من التضحيات من أجل استقرار الجزائر واستكمال تنميتها، ورصّ صفوف مناضليها، داعية في الوقت نفسه، إلى مواجهة التحديات، ومغالبة مختلف الإكراهات، والتصدي لكل المكائد والمؤامرات.
وفي السياق رحب البيان بمضمون رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وثمّن ما ورد فيها، لاسيما إدراج مشروع “الندوة الوطنية الجامعة” التي ستضطلع- حسبها- بنقاش مختلف الملفات السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية وعلاج مختلف الاختلالات المسجلة، قصد تعزيز دولة الحق والقانون، وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة العادلة والمتوازنة.
وشددت الحركة، على ضرورة استثمار فرصة الانتخابات الرئاسية المقبلة، لمواصلة النضال من أجل معالجة ظاهرة العزوف، والتصدي لخطاب نشر اليأس، والإحباط والمرافعة لصالح رؤية الحركة السياسية، التي تتبنّى الذهاب إلى توافق وطني سياسي كبير، تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة.
وأعلن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الاحد، ترشحه للإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 18 أفريل القادم، مؤكدا في رسالة وجهها للأمة، أنه في حال انتخابة سيدعو  هذه السنة جميع القوى السياسية والاقتصادية للبلد لعقد ندوة وطنية شاملة هدفها إعداد أرضية سياسية واجتماعية واقتصادية، واقتراح إثراء عميق للدستور.
     ق و

الرجوع إلى الأعلى