كشف رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو، أمس أمام مناضلي حزبه بميلة، عن محاولة الابتزاز التي تعرض لها خلال الرئاسيات الماضية والتي حاول من خلالها ـ مثلما قال ـ أحد رؤساء الأحزاب الإسلامية الفاعلة في الساحة السياسية بيعه الاستمارات في سلوك ينافي  الشعارات والمبادئ والقيم التي يتغنى بها هذا الحزب .
وانتقد بن حمو في ذات السياق، محاولات رؤساء بعض الأحزاب إشعال نار الفتنة وزرعها بمنطقة جنوب البلاد والدفع بأبناء هذه الأخيرة إلى تبني ما رفضه أباؤهم يوم حاولت فرنسا فصل الصحراء عن التراب الوطني.
ذات المتحدث أوضح بأن الجزائر «تعيش حاليا على وقع حراك قوي وما المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني وكذا التغيير الذي طرأ على مستوى قيادة حزب التجمع الوطني الديمقراطي وتحركهما بهذا الشكل وبهذه السرعة إلا مؤشر بأن البلاد مقبلة على أحداث وتغييرات هامة قريبة جدا، أولها تعديل الدستور.
كما انتقد بن حمو الأحزاب التي في رصيدها عقود من الممارسة السياسية، لكنها ترفض المشاركة في الحكم وفي بناء الدولة وفق مبدأ السياسة التشاركية، وتتبنى دوما المعارضة الهدامة والنقد الذي لا طائل منه.
و أضاف رئيس حزب الكرامة، أنه برغم النقائص الموجودة من بيروقراطية ومحسوبية ومحاباة، غير أن الرئيس الحالي وحكومته من المستحيل أن يقبلوا  بالتفريط في المصالح العليا للبلاد أو يفسحوا المجال لأولئك الذين يريدون بث روح الفتنة في أوساط الشعب.
إبراهيم شليغم       

الرجوع إلى الأعلى