كشفت مديرة الصحة والسكان لولاية الطارف، في تصريح للنصر، عن وضع كاميرات مراقبة حرارية على مستوى المعبر الحدودي البري أم الطبول، الذي يعد من أهم المعابر الوطنية، من أجل مراقبة تنقل الأشخاص لدى دخولهم الجزائر، من خلال إخضاعهم للكشف في إجراء وقائي واحترازي تجنبا للإصابة بفيروس كورونا، قد يحمله المسافرون.
و أفادت الدكتورة نهلة زويزي، أن عملية الكشف والمراقبة بكاميرات مراقبة حرارية يقوم بها أطباء مختصون على مدار  الساعة، من خلال تفعيل نظام المداومة 24ساعة على 24ساعة، على أن يتم التكفل بعزل كل الحالات المشتبه فيها، على جناح السرعة، مشيرة في هذا السياق أن الولاية بحكم موقعها الحدودي وتوفرها على معبرين بريين هامين، اتخذت جملة من الإجراءات الاحتياطية والوقائية للتصدي لفيروس كورونا، وذلك بتجنيد كل مدراء المؤسسات الصحية، و رؤساء المجالس الطبية، وكذا أطباء مصالح الوقاية.
كما تم تعزيز نقطة المناوبة بمركز العبور الحدودي أم الطبول بطبيب عام وممرضين يعملون على مدار 24ساعة لضمان أكثر فعالية للتغطية الصحية الوقائية بالكشف بكاميرات المراقبة الحرارية التي تدعم بها القطاع، في إطار التدابير المستعجلة التي اتخذتها الوزارة الوصية للتصدي للفيروس، كما تم على مستوى معبر العيون الحدودي ضمان التغطية الصحية ومراقبة تنقل الأشخاص الوافدين لأرض الوطن من الساعة 8صباحا إلى السادسة مساء، إلى حين توفير مكان ملائم مخصص للمناوبة وتجهيزه بالوسائل المطلوبة لضمان التغطية 24ساعة /24ساعة، وهو الإجراء الذي بات عمليا بداية من أمس الأحد، بوضع كاميرات حرارية للكشف والمراقبة تحسبا لأي طارئ.
من جهة أخرى أعلنت المسؤولة تفقدها، رفقة مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية بالقالة،  المركز الولائي للعزل الصحي، الذي تم تخصيصه للتكفل بالأشخاص المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا للتكفل بهم تفاديا للعدوى، مع اتخاذ إجراءات أخرى عملية مستعجلة ومشددة  لمجابهة أي خطر ناجم من جراء الفيروس المذكور، الذي تبقى الولاية في منأى عنه لحد الآن ،  ليبقى التخوف قائما من مغبة نقل الفيروس من قبل عمال الشركات الصينية والأسيوية المكلفين بإنجاز بعض المشاريع وخاصة الطريق السيار، والذين أكدت بشأنهم مديرة الصحة عن اتخاذ إجراءات وقائية ضدهم  ومتابعة وضعية  وكذا مراقبة تنقلاتهم وإخضاعهم لعملية الكشف والفحص، للتأكد من حالاتهم الصحية، خاصة عند عودتهم لأرض الوطن عبر المعابر البرية.  
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى