دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأساتذة الباحثين إلى التقرب من مؤسساتهم من أجل وضع دروسهم على شبكة الانترنت والسماح للطلبة بإتباع محاضراتهم عن بعد وذلك في إطار إجراءات مكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

وأضحت الوزارة عبر رسائل قصيرة أن "الأساتذة الباحثين مدعوون إلى التقرب من مؤسساتهم من أجل وضع دروسهم على شبكة الانترنت".

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، قد دعا الأسرة الجامعية إلى "المشاركة بقوة" خاصة في هذا السياق الذي يميزه انتشار فيروس كوفيد-19 من خلال "تقديم أفضل ما لديهم" لكي تستمر السنة الجامعية في ظروف حسنة.

وتابع الوزير قائلا "أن الهدف الرئيسي هو السماح للطالب بالاستفادة من دروسه عن بعد ليتمكن من اكتساب المعارف التي تمكنه من اجتياز السنة"، داعيا إلى الانخراط بقوة في هذه العملية.

ولمواجهة هذا الفيروس الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية جائحة، أقرت وزارة التعليم العالي جملة من التدابير الوقائية مثل تقديم الدروس عن بعد لتعويض الحضور الجسدي للمحاضرات والأعمال الموجهة والأعمال التطبيقية. وحسب الوزارة فإن الدعائم البيداغوجية الواجب توفيرها يتعين أن تبقي رابط اتصال بين الأستاذ والطالب مع ضرورة توفير الولوج إليها لكل الطلبة عبر التراب الوطني. كما أوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يهدف إلى إشراك الأسرة الجامعية إلى هذا النوع من التعليم مذكرة بفوائد الرقمنة واستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ويشكل هذا الإجراء كذلك أحد العناصر المفتاحية لجامعة الغد.

وختمت الوزارة أن "مدراء المؤسسات ورؤساء المجالس العلمية والكليات واللجان العلمية مدعوون كذلك إلى الانخراط شخصيا في هذه العملية بالاتصال مباشرة بالأساتذة وتشجيعهم على الانضمام إلى هذا الإجراء الذي يهدف إلى التحسين المستمر للنشاط البيداغوجي".

واج

الرجوع إلى الأعلى