بعد فترة راحة تزامنت مع عطلة عيد الفطر، استأنفت جمعية «اقرأ» بمقرها الولائي في ميلة، أمس الاثنين، نشاط خياطة و صنع الكمامات، في إطار انخراطها في مسعى محاربة جائحة كورونا.
العملية تقول مسؤولة المكتب الولائي، تشرف عليها بورشة الجمعية الكائنة بمقرها الولائي، التي تتوفر على خمس آلات خياطة، توزعن عليها معلمات الجمعية اللواتي تحولن مع توقف الدراسة شهر مارس الماضي، إلى خياطات ماهرات و قد تقاسمن العمل بين التفصيل، الخياطة و الكي و قد تمكن لحد الساعة، من انجاز قرابة ثمانية آلاف كمامة باحتساب ما صنعنه بمنازلهن خلال شهر رمضان، تم توزيعها على المؤسسات العمومية و الجمعيات النشطة المنخرطة في عملية محاربة الفيروس و تجار محسنين تبرعوا بالمادة الأولية لانجاز الكمامات و تكفلوا بتوزيعها على المواطنين.
أما الحصة الحالية الجاري انجازها، فهي لفائدة مديرية الشباب و الرياضة، التي اقتنت المواد الأولية التي تكفي لصناعة أكثر من 700 كمامة ستوزعها على مستخدميها حال الانتهاء من صناعتها.
وأكدت صليحة بلمهبول، على أن الجمعية و عبر أساتذتها الخياطات المتطوعات اللواتي و رغم مسؤولياتهن العائلية و الدوام الذي يقضينه بمقر الجمعية، مستعدات لتلبية طلب كل جهة عمومية أو خاصة تتكفل بشراء المادة الأولية لصنع الكمامات، لتنجز لها الكمامات، كما فعلت مع قطاع التكوين المهني و قطاع الشباب و الرياضة و التجار المحسنين.
مع الإشارة إلى أن أعضاء الجمعية ينجزون كمامات من حسابهم الخاص، لتوزيعها على المواطنين، هؤلاء الأخيرين – تضيف محدثتنا – ملزمون باستعمال الكمامة حال دخولهم في نقاط الاكتظاظ الشعبي، مع احترام التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس الذي أصبح منحناه في تصاعد بولايتنا مؤخرا.                 إبراهيم شليغم  

الرجوع إلى الأعلى