أكد وزير الصناعة محمد باشا، أمس، بأن مصير مشروع مجمع حداد ، لإنجاز مركب للحديد والصلب، بالمنطقة الصناعية برحال، مرتبط بالإجراءات القانونية التي ستتخذ مستقبلا، كون جزء من عتاد تركيب المصنع موجود على مستوى الميناء، والذي تبلغ قيمته 80 مليون أورو، مما يستدعي دراسة معمقة على مستوى وزارة الصناعة، من أجل تجسيد المشروع بنفس الموقع، ليكون إضافة لولاية عنابة.
و على هامش زيارة العمل والتفقد الذي قادته رفقة الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة، نسيم ضيافات، إلى عنابة، لمعاينة مشاريع مشتركة لها علاقة بالمؤسسات المصغرة الناشطة في مجال الصناعة، أكد محمد باشا، في رده على سؤال حول مصير مشروع مجمع حداد بالمنطقة الصناعية برحال، لإنجاز مركب للحديد والصلب، بأن تسوية هذا الملف مرتبط بالإجراءات القانونية التي ستتخذ مستقبلا، كون جزء من عتاد تركيب المصنع موجود على مستوى الميناء، والذي تبلغ قيمته 80 مليون أورو، وصلت إلى الجزائر، مما يستدعي دراسة معمقة على مستوى وزارة الصناعة، من أجل تجسيد المشروع بنفس الموقع، ليكون إضافة لولاية عنابة.
و تحدث الوزير على مشروع توسيع وتهيئة المنطقة الصناعية برحال  لوضعها تحت تصرف المستثمرين بالقول «هناك مسعى يتعلق بأخذ مجموعة من القرارات تسمح بإعادة بعض المشروع، و وضع العقار في خدمة المستثمرين، يسمح لهم القيام باستمارتهم، والانطلاق في الإنتاج في أقرب وقت» وأضاف « يجب أخد كل القرارات اللازمة لإعادة بعث المنطقة الصناعية برحال بنفس القوة التي كانت عليها، و توفير الظروف الملائمة للمستثمرين».
واعترف الوزير بأن هناك عراقيل قانونية، ما يستوجب تجاوزها بداية من الأسبوع المقبل، والانطلاق في استصلاح توسعة المنطقة الصناعية و وضعها في خدمة المستثمرين في أقرب الآجال.
إنشاء 36 ألف مؤسسة مصغرة جديدة خلال 8 أشهر
من جهة أخرى كشف الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة نسيم ضيافات، عن تضاعف عدد المؤسسات الصغيرة في ظرف 8 أشهر، و وصل الرقم من أوت 2020 إلى اليوم لـ 36 ألف مؤسسة حديثة النشأة، مقابل 26 ألف مؤسسة أنشأت في ظرف 4 سنوات، مشيرا إلى تسجيل 11 ألف مؤسسة متعثرة.
وأكد ضيافات، على إنهاء مشكل توفير العقار بالنسبة للمستمرين الشباب، لتجسيد مشاريعهم خاصة في المجال التكنلوجي. وفي هذا الشأن اعتبر ضيافات مجمع « انسيد» بعنابة الواقع بالقرب من الجامعة المركزية بسيدي عمار، بأنه مكسب وطني، ستستفيد منه جميع المؤسسات الناشطة في مجال الاقتصاد الذكي، يوفر هذا الفضاء الضخم، كل ما يحتاجه الشباب المبتكر، كما سيكون مخبرا كبيرا للاقتصاد الذكي، تستفيد منه جميع المؤسسات المصغرة على المستوى الجهوي و الوطني.
وأضاف الوزير المنتدب بأن الجزائر تزخر بثروة طبيعية وشبانية وجب استغلالها أحسن استغلال، بتوفير لها الظروف المناسبة للإبداع. وفي نفس السياق، أكد الوزير على قرب صدور قوانين جديدة منظمة لقطاع المؤسسات الصغيرة وكذا الصناعة بالجريدة الرسمية، لتخفف الإجراءات البيروقراطية، ومساعدة الشباب في تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع.
وقال الوزير، «الاقتصاد الحديث لا يعترف بالفلسفة والتنظير، بل بالتطبيق في الميدان، وهذا ما ينتظره الشباب الطموح، من تسهيلات تقدمها الدولة استجابة لطموحاته في الإبداع والابتكار، وخلق الثروة». و في نفس السياق أكد المتحدث على الدور المحوري للمؤسسات المصغرة في الإنعاش الاقتصاديب الارتكاز على دعم الابتكار الشباني و رقمنة خدمات المرافقة في مجال الاستثمار و المقاولة.
وخلال ذات الزيارة، قام وزير الصناعة و الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة، بزيارة أجنحة العرض بصالون المؤسسات المصغرة بمجمع» انسيد» وأشرفا على تسليم شيكات و مقررات استفادة من محلات تابعة لوكالة عدل وديوان التسيير العقاري لشباب مستثمرين.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى