رباعين يدعو إلى ميثاق يجمع السلطة و المعارضة و النقابات و ممثلي  المجتمع المدني
دعا رئيس حزب عهد 54،علي فوزي رباعين، إلى ميثاق اقتصادي و اجتماعي وطني، يجمع كلا من السلطة و المعارضة و النقابات و ممثلي المجتمع المدني بغية تحضير مستقبل الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن هذا الميثاق يجب أن يتحقق قبل الانتخابات التشريعية لسنة 2017.
ورافع رباعين خلال ندوة انعقدت بمناسبة يوم الشهيد بأقبو في بجاية، من أجل ميثاق اقتصادي و اجتماعي وطني، معتبرا إياه الحل المناسب للوضع الراهن الذي يتميز بمصاعب اقتصادية و ضغط اجتماعي و مواجهات سياسية ما يستدعي حسبه مبادرة إستعجالية و على نطاق واسع قادرة على حماية البلاد من مختلف المفاجآت.
و بالنسبة لرباعين «لا بد من هدنة في هذا المجال و بالخصوص فترة انتقالية و تنصيب حكومة انتقالية توكل لها مهمة رسم آفاق جديدة و تحديد الوسائل اللازمة لذلك».
 و أبرز رباعين المبادرات الحالية سيما تلك المتعلقة بالمجلس الوطني للحريات و الانتقال الديمقراطي، حيث نفى صفة المعارضة لعدد من أعضائها وذلك باعتبار أنهم شاركوا من قبل في الحياة السياسية مستدلا في ذلك برؤساء حكومات سابقة.
 واعتبر مبادرة الجبهة القوى الاشتراكية التي تهدف إلى بناء مشروع توافق وطني «لا طعم لها» حيث قال أن «الأفافاس الذي يقدم ورقة بيضاء يود فقط من ورائها لعب دور الوسيط بين السلطة و المعارضة» و لهذا السبب بالذات «أنا أقول لا».
و بشأن الدعوة للقيام بمسيرة في 24 فيفري، ضد الغاز الصخري، قال رباعين «أنني لست معنيا» مشيرا بالقول إلى «أن الجزائر لديها الطاقات الاقتصادية و الموارد الكافية التي تجعلها في منأى عن استغلال هذه الطاقة.»
 و دعا رئيس حزب عهد 54 لتطوير قطاع الفلاحة و الصناعة الغذائية و كذا السياحة، موضحا أن الحل بالنسبة للطاقة يكمن في تطوير الطاقات المتجددة.
ق و

الرجوع إلى الأعلى