نظَم أمس، نشطاء في الحركة الأمازيغية بولاية باتنة، وقفة بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين للربيع الأمازيغي، معلنين عن تبرؤهم من حركة «الماك» التي يقودها المغني فرحات مهني، و مثمنين قرار ترسيم الأمازيغية لغة وطنية في الدستور.
فقد  تجمع العشرات من المناضلين والناشطين في الحركة الأمازيغية من مختلف بلديات الولاية، لحوالي ساعتين من الزمن، عند النصب التذكاري المخلد للمجاهد الحاج لخضر بوسط المدينة رافعين رايات.وأكدوا بأن الوقفة تعبير من سكان عاصمة الأوراس عن تضامنهم ومشاركتهم، في إحياء الذكرى السادسة والثلاثين للربيع الأمازيغي، والذكرى الخامسة عشر للربيع الأسود.
بيان النشطاء في الحركة الأمازيغية الذي صدر عقب الوقفة ثمن قرار ترسيم الأمازيغية كلغة رسمية في الدستور، ودعا إلى تفيعل الترسيم من خلال توسيع دائرة استخدام  اللغة الأمازيغية في مجالات عدة، مع إجبارية تدريسها باعتبارها لغة وطنية رسمية، وحمل البيان مطلبا آخر يتمثل في ضرورة إرساء ديمقراطية حقيقية، مبنية على مبدأ التداول على السلطة، والحرص على ممارسة الحريات واحترام حقوق الإنسان على حد ما جاء في البيان.
وختم النشطاء بيانهم بالتأكيد على مدى ارتباطهم بالهوية الأمازيغية وتمسكهم بمبادئ الديمقراطية في ظل التعددية الفكرية، وقال بعضهم بأن الوقفة جاءت لإحياء ذكرى الربيع الأمازيغي والربيع الأسود، ولا تمت بصلة لما يعرف بحركة «الماك» الانفصالية التي أكدوا تبرؤهم منها وعدم اعترافهم بها.                        يـاسين/ع    
 

الرجوع إلى الأعلى