حميدي: الحزب الوطني الجزائري  سيفتح أبواب الترشح  أمام الإطارات  المهمّشة
أكد رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي أمس مشاركة تشكيلته السياسية في الانتخابات التشريعية المقبلة، ووعد بفتح أبواب الترشح لهذا الاستحقاق، أمام الكفاءات من النخبة المثقفة ''المهمّشة'' التي لم تتمكن بعد من دخول المعترك السياسي.
وأوضح حميدي للنصر بأن حزبه قد قرر دخول معترك التشريعيات في أكثر من 30 ولاية، وقال '' لقد شرع الحزب الوطني الجزائري في تحضيراته للاستحقاقات الانتخابية المقرر إجراؤها خلال السنة الجارية، بإعداد قوائم مزدوجة الأولى موجهة للمشاركة في التشريعيات والأخرى خاصة بالانتخابات المحلية''، لافتا إلى أنه ترك حرية المبادرة في تشكيل القوائم للمكاتب الولائية.
وأبرز المتحدث بأن قوائم حزبه ستتشكل من أشخاص أكفاء رجال ونساء سيما من أفراد الشريحة الشبانية من الكفاءات الذين لم يسبق لهم تقلّد المناصب السياسية محليا أو وطنيا، ومن الذين يعرفون تماما تطلعات المواطنين بولاياتهم وبلداتهم، القادرين على تجسيد تطلّعات الشعب وشباب الوطن، وبالتالي تحقيق نقلة نوعية في العمل السياسي، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه يقوم حاليا بعقد لقاءات جوارية مكثفة عبر الوطن في عديد الولايات، مع المواطنين في محاولة لاستقطاب أكبر عدد من الشباب للانخراط في صفوف تشكيلته السياسية، و تحسيس المواطنين حول أهمية مشاركتهم المكثفة في الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلتين.
وفي هذا الصدد دعا رئيس الحزب الوطني الجزائري إلى ضرورة سعي كل مكونات الطبقة السياسية إلى جلب اهتمام المواطنين نحو العملية الانتخابية، والعمل على تجنيد كل القوى الحية الفعالة إلى المشاركة وبفعالية في إنجاح الاستحقاقات المقبلة.  
وبعد أن رحب بتعيين عبد الوهاب دربال على رأس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات، أكد يوسف حميدي أن الحزب الوطني الجزائري سيرافع في الحملة الانتخابية من أجل إشراك مستمر للشباب في الحياة الاجتماعية والاقتصادية ومن أجل تنمية الموارد خارج المحروقات، سيما وأن الجزائر تزخر بكفاءات ومؤهلات كفيلة بأن تعطي دفعا أكبر في عدة مجالات مثل الفلاحة و الطاقات المتجددة.
من جهة أخرى دعا حميدي إلى وحدة صف الجزائريين وإلى ضرورة وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وحث الجميع على تفادي الانسياق وراء الإشاعات المغرضة التي من شأنها زعزعة الاستقرار '' الثمين '' الذي تم تحقيقه، وتفويت الفرصة على من يحاولون الاصطياد في المياه العكرة والتربص بأمن واستقرار البلاد.
ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى