إقـصـاء ثـلاث تشكيـلات من منــاصب المسـؤوليـة  
ظهرت نتائج التحالف الذي ضم الآفلان و حمس و جبهة المستقبل عند انتخاب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية سوق اهراس، الأسبوع المنصرم، حيث تم توزيع المسؤوليات ضمن الهيئة التنفيذية للمجلس المنتخب على هذه الأحزاب المتحالفة، في حين تم غلق الطريق أمام كل من الأرندي وتاج والجبهة الوطنية للحريات، وإقصاء هذه التشكيلات من تحمل أي مسؤولية في  النيابات واللجان.
حيث تحصلت حركة مجتمع السلم على النيابة، والتي كانت من نصيب السيد بوعزة إطار بالصندوق الوطني للسكن، أما النيابة الثانية فكانت من نصيب السيد محمد صالح شوال، وهو خبير في المحاسبة، أما اللجان التسع، فقد وزعت على التشكيلات السياسية المتحالفة، و قد علمت النصر أن هذه الخطوة جاءت بناء على التحالف الذي أبرمته هذه التشكيلات أثناء انتخاب رئيس المجلس من الحزب العتيد، وجاءت كذلك  في غير صالح متصدري حزب التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الوطنية للحريات  اللذين كان أحدهما رئيسا للمجلس  و الثاني نائبا له.
  و لم يستطع المجلس طيلة خمس سنوات الماضية مواكبة عجلة التنمية،  بعد أن  سجل تأخرا في عقد الدورات و  انسداد دام لأشهر كاملة أثبت فيها المسؤولان عجزهما في لم الشمل.
للتذكير، فإن المجلس الشعبي الولائي يتشكل من 10 مقاعد للأفلان، و8 للأرندي، و7 للجبهة الوطنية للحريات، و 6 للتاج، و 4 مقاعد لكل من حمس و جبهة المستقبل .                         ف/غنام  

الرجوع إلى الأعلى