من يمس منطقة القبائل سيحرق
حذّر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، من المساس بمنطقة القبائل ووحدة الشعب، وقال في تصريح له أمس بالمركز الدولي للمؤتمرات على هامش إحياء مرور 40 سنة على إنشاء الدبلوماسية البرلمانية تعليقا على بعض الأحداث التي عرفتها المنطقة مؤخرا" الآفلان حامل الشرعية التاريخية والشرعية الثورية ووحدة الشعب، من يمس منطقة القبائل سيحرق، هذه تلاعبات لم ينجحوا بها سنة 2011 ولن ينجحوا بها اليوم".
وفي موضوع آخر متصل بالوضع الداخلي للحزب وتعليقا عما صدر من الأمين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم قال ولد عباس أن بلخادم صديق وقد عمل معه منذ سنة 1982 "أنا ليس لدي عدو لقد جمعت ووحدت الإخوان في الحزب، لكن اليوم هناك آفلان بوجه جديد مع الأجيال الجديدة من الشباب والنساء، وقد حان الوقت لنسلم المشعل للأجيال الجديدة وهذا سر نجاحنا مع الشعب".
 وعما إذا كانت هناك إمكانية لتنحيته عن منصبه خلال دورة اللجنة المركزية في مارس المقبل حسم المتحدث" أنا باق إلى غاية 2020"، ورفض الحديث عن الانتخابات الرئاسية مرة أخرى، أما بشأن التحالفات في المجالس الولائية وخلفياتها وما صدر عن غريمه الأرندي بشأنها فقد وعد ولد عباس بتقديم كل المعطيات في ندوة صحفية سينشطها بعد يومين.
إلياس -ب

الرجوع إلى الأعلى