عـبـد الرزاق مـقـري يـفـوز برئـاسة حركـة حـمـس لعــهــدة جــديـدة
انتخب عبد الرزاق مقري رئيسا لحركة مجتمع السلم لعهدة جديدة ، صباح أمس، في ختام أشغال المؤتمر الاستثنائي السابع للحركة والذي انطلق يوم الخميس الماضي، كما تمت تزكية  عبد الرزاق عاشوري، و عبد الرحمان بن فرحات نوابا لرئيس الحركة وأيضا تزكية  الحاج الطيب عزيز رئيسا لمجلس الشورى الوطني لهذه التشكيلة السياسية.
وفاز عبد الرزاق مقري برئاسة حمس، بعدما صوّت أعضاء مجلس الشورى الجديد المنبثق عن هذا المؤتمر الاستثنائي بـ 241 صوتا لصالح عبد الرزاق مقري، مقابل 84 صوتا لمنافسه  نعمان لعور، حسبما أعلن عنه رئيس مكتب  المؤتمر أبو بكر قدودة في ختام أشغال المؤتمر.
وفي نفس السياق ، تمت تزكية عبد الرزاق عاشوري، و عبد الرحمان بن فرحات نوابا لرئيس الحركة و تزكية  الحاج الطيب عزيز رئيسا لمجلس الشورى الوطني وهبري نابي و علي قدور دواجي نوابا لرئيس المجلس.
وبعد تحقيق مقري لفوزه بمنصب رئاسة الحركة لعهدة جديدة، لمدة 5 سنوات الواضح، بأن مناضلي الحركة  وبمناسبة المؤتمر السابع الاستثنائي ، قد فضلوا تكريس نهج الاستمرارية داخل الحزب.
و ظل الترقب سيد الموقف خلال أيام المؤتمر،  بخصوص القيادة  الجديدة التي ستقود الحركة في العهدة المقبلة ، و الواضح أن عبد الرزاق مقري قد تمكن من إقناع المناضلين والمؤتمرين بمواقفه وبحصيلته خلال الخمس سنوات الماضية و بالتوجه الذي رسمه لحركة حمس.
و في كلمته في ختام أشغال المؤتمر، وعد عبد الرزاق مقري، "ببذل مزيد من العمل والجهد من أجل تحقيق إنجازات أخرى لصالح الحركة ولصالح الوطن" وقال: "إن السنوات المقبلة في هذه العهدة الجديدة ستكون ذات أهمية كبيرة وقد تكون حاسمة بالنسبة لتاريخ الحركة
و البلد".
وأوضح في تصريح للصحافة، بأن حمس، «حركة مؤسسات وحركة قانون وشورى» و سنلتزم -كما أضاف- بقوانين الحزب و بمؤسسات الحركة، وتابع قائلا:" نحن مقبلون على انتخابات رئاسية ، وسنبحث في إمكانية تحقيق التوافق بين كل الجزائريين من أجل تحقيق الانتقال السياسي و الاقتصادي "، فإن لم يكن ذلك ممكنا -كما أضاف- سنسعى بكل تأكيد إلى أن تكون المنافسة بين الأحزاب "منافسة على البرامج، منافسة ديموقراطية وشفافة والهدف منها هو خدمة البلد" مؤكدا في السياق ذاته ، أن الأحزاب لا تؤسس إلا من أجل المصلحة العامة ، وقال "نحن حركة من الحركات السياسية الموجودة في الجزائر و لا نستطيع أن نفعل شيئا إلا بالتعاون بين كل الجزائريين " ، مضيفا في هذا الصدد بالقول: "يدنا ممدودة لكل القوى السياسية والوطنية من أجل أن نتعاون على مصلحة بلدنا"، معتبرا بأن السنوات الخمس المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للحركة وللوطن وللأمة على حد تعبيره.
ومن جهته ، أوضح نائب رئيس الحركة عبد الرحمان بن فرحات في تصريح للنصر ، أمس ، أن التوجه العام للحركة يبقى هو نفسه ، وبالنسبة لجانب التطوير والقرارات الخاصة بالمرحلة تبقى من تقديرات مجلس الشورى الوطني -كما قال-
و للتذكير ، فقد تم خلال  أشغال المؤتمر السابع لحركة حمس الذي انطلقت أشغاله يوم الخميس الفارط  تحت شعار  (التوافق الوطني، الانتقال الديمقراطي وتطوير السياسيات) والذي حضره حوالي ألفي مندوب ، المصادقة على البرنامج السياسي والقانون الأساسي للحركة.
 مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى