التونسيون يختارون رئيسهم الجديد اليوم
يتوجّه التونسيّون اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع من أجل انتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس السابق المتوفي باجي قايد السبسي، في وقت عرفت الساحة السياسية انسحاب مرشحين اثنين من السباق نحو قصر قرطاج.
وسيكون أزيد من 7 ملايين تونسي اليوم الأحد على موعد مع ثاني انتخابات تعددية في البلاد بعد ثورة الياسمين في 2011، عندما يتوجهون لاختيار الرئيس الذي سيخلف الراحل باجي قايد السبسي، من بين 26 مرشحا للرئاسيات، يتقدمهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن حزب تحيا تونس وعبد الفتاح مورو مُرشح حركة النهضة، وعبد الكريم الزبيدي مرشح حر ونبيل قروي مترشح قلب تونس، وعبير موسى مرشحة الحزب الدستوري الحر، وحمة الهمامي مرشح الجبهة الشعبية، في حين سيواصل التونسيون في 46 بلدا التصويت لليوم الثالث على التوالي.
أما بخصوص الحملة الانتخابية فقد عرفت لأول مرة إجراء المرشحين لمناظرات تلفزيونية جذبت اهتمام المواطنين، زيادة على عدم قدرة مرشحين إثنين تنشيط حملتيهما بنفسيهما ويتعلق الأمر بنبيل قروي مرشح حزب الموقوف منذ أسابيع، إلى جانب المرشح الثاني رئيس حركة «أمل تونس» الملاحق من القضاء بتهم فساد مالي، سليم الرياحي الموجود في الخارج، هذا الأخير رفقة رئيس حركة «مشروع تونس» محسن مرزوق أعلنا أمس الجمعة انسحابهما من الانتخابات لصالح وزير الدفاع السابق في الحكومة المرشح الحر عبد الكريم الزبيدي.
يذكر أن هناك إمكانية للتوجه إلى الدور الثاني في الانتخابات، وفي حال تحقق ذلك فإن تنظيم الدور الثاني سيكون في بداية أكتوبر المقبل، في حين يؤكد المهتمون بالشأن السياسي في تونس أن هناك تقارب واضح بين أربعة مرشحين عبد الفتاح مورو ونبيل القروي وعبد الكريم الزبيدي، ويوسف الشاهد.
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى