صدر عن دار "ميديا-بلوس" بقسنطينة بمناسبة ذكرى 17 أكتوبر كتاب "هنا أُغرق الجزائريون/ معركة جون لوك إينودي من أجل الاعتراف بالمجزرة البوليسية العنصرية ليوم 17 أكتوبر 1961" للمؤرخ فابريس ريسيبوتي، بمقدمة للصحفي الشهير إيدوي بلينال
و أخرى للمؤرخ  جيل منونسيرون.
وقد حصلت الدار القسنطينية على حقوق الطبعة الجزائرية تزامنا مع صدور الكتاب في فرنسا في طبعة ثانية منقحة، بعد أن صدر الكتاب في طبعة أولى سنة2015
ويبرز الكتاب نضال جون لوك إينودي المربي والمناضل اليساري من أجل إبراز حقيقة ما جرى في هذا اليوم المشؤوم.
ويؤكد إيدوي بلينال في مقدمة الكتاب أن فابريس ريسيبوتي قدم عبر، جون لوك إينودي، تحية إلى المؤرخين والمناضلين الذين رفضوا الصمت ، واختاروا الكلام بوضح وصراحة، مشيرا إلى أن 17 أكتوبر تاريخ فرنسي بقدر ما هو جزائري.
أما جيل مونسيرون فقد اعتبر الكتاب "إنصافا لكاتب لم يتبن لقب المؤرخ رغم أن مساهمته كانت أساسية في معرفة فترة هامة من تاريخنا المعاصر". وفضل استعادة عبارة "بطل أخلاقي" لمحمد حربي في وصف المناضل إينودي الذي جاهر بالحقيقة، وكان من المساهمين في استعادة الجمهورية لذاكرة هذه الأحداث بعد سنوات طويلة من النسيان
والتناسي.                               ق-ث

الرجوع إلى الأعلى