الورقيون يعرقلون الرقمنة في الجزائر
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للغة العربية علي طالب جيلالي، أمس بقسنطينة،  بأن ثمة مقاومة كبيرة من قبل من أطلق عليهم صفة الورقيين، لعرقلة الرقمنة بالجزائر، مشيرا إلى تخوّفات الجامعيين من المحتوى الرقمي و اعتباره غير قادر على أن يكون مرجعية يمكن الاعتماد عليه، لأنه غير آمن أو مؤمن في نظرهم.
الأمين العام لمجلس اللغة العربية، قال في ندوة صحفية نشطها عشية انطلاق فعاليات الندوة الوطنية حول «اللغة العربية و تحديات الإدارة الالكترونية» التي ستحتضنها قسنطينة ابتداء من اليوم و على مدار يومين، بأن من يحاولون عرقلة الرقمنة  لا يدركون حجم ما تتكبده الدولة من أعباء استيراد الورق و أهمية الرقمنة من الناحية الاقتصادية، مؤكدا على ضرورة الانتقال من مجتمعات مستهلكة بنهم للتكنولوجيا، إلى مرحلة الارتقاء إلى مجتمع للمعرفة و المساهمة في توطينها و إنتاجها بالعربية و هو ما سيتم، حسبه، مناقشته خلال الندوة التي ستتضمن ستة محاور أهمها نماذج و تجارب في الإدارة الالكترونية، واقع خدمات الإدارة الالكترونية عبر الأنترنت، المعوّقات و التحديات التي تواجه اللغة العربية في تطوير الإدارة الالكترونية، و كذا برمجياتها و هندستها و آفاقها.
و ستعرف الندوة مشاركة 24 باحثا من مختلف مناطق الوطن، و يحضر افتتاحها وزير الثقافة عزالدين ميهوبي و بعض ممثلي مختلف الإدارات و القطاعات منها الاتصالات و التعليم العالي.            
مريم/ب

الرجوع إلى الأعلى