ستشارك الجزائر بعدة أفلام سينمائية في مهرجان مونبولييه الدولي لسينما بلدان البحر المتوسط، وهذا في دورته الــ 38 التي تعقد فعالياتها في الفترة الممتدة من 21 إلى 29 أكتوبر الجاري بمدينة مونبولييه، جنوب شرق فرنسا. وسيتنافس الفيلم الروائي الطويل «نجم الجزائر»، وهو فيلم جديد من أفلام هذا العام 2016 للمخرج رشيد بن حاج، على جائزة المهرجان في فئة الأفلام الروائية الطويلة إلى جانب تسعة أعمال أخرى من تونس، إسبانيا، إيطاليا، تركيا، اليونان وغيرها من دول حوض المتوسط.أيضا من الأفلام الجزائرية التي ستدخل غمار المنافسة، فيلم «L'Echappée» وهذا في فئة الأفلام الروائية القصيرة، وهو من إنتاج مشترك «جزائري/أمريكي/بلجيكي» ومن إخراج كلّ من حميد صايجي وجوناثان ماسن، وسيتنافس هذا الفيلم مع 22 عملا آخر من عدة بلدان منها: المغرب، البرتغال وسوريا.أما في فئة الأفلام الوثائقية، فسيخوض الوثائقي الفرانكو/جزائري «Samir dans la poussière» لمحمد أوزين والمنتج في 2015، غمار المنافسة إلى جانب 8 أعمال أخرى من تونس، لبنان وسويسرا.مهرجان مونبولييه الدولي سيشهد عرض عدة أفلام جزائرية أخرى، ضمن فقرة خاصة خارج المنافسة بعنوان «الموجة الجديدة الجزائرية». ومن بين الأفلام المبرمجة للعرض، فيلم «قنديل البحر» 2016 للفرانكو/جزائري داميان أونوري، وفيلم «Le jardin d'essai» المنتج في 2016 للمخرجة دانيا ريموند.  يذكر أنّ لجنة التحكيم التي تترأسها هذا العام الممثلة الفرنسية ليتيسيا كاستا، ستمنح جائزة «الأنتيجون الذهبي» لأفضل الأفلام المتوسطية، في الفئات الثلاث: الفيلم الطويل، الفيلم القصير، والفيلم الوثائقي.  للإشارة، فإنّ مهرجان مونبلييه الدولي لأفلام البحر المتوسط أنشئ عام 1979، من طرف نادي سينمائي في مدينة مونبولييه، ليصبح بعد ذلك ومع كثير من الاهتمام والرعاية أحد أهم المواعيد السينمائية المخصصة لسينما حوض المتوسط. وهو يحظى بقيمة ثقافية لافتة باعتباره يركز ويعزز الوعي بأهمية السينما. كما أنّه يعمل ضمن روح عالية من التسامح، على تعزيز وتسهيل المبادلات والنقاشات والندوات والدراسات حول العناصر المشتركة التي تجمع بين الصناعات السينمائية في هذه المنطقة.                        

  نوّارة/ ل

الرجوع إلى الأعلى