وفاة شاب غرقا بشواطئ سكيكدة  
علم، أمس، من مصادر محلية ببلدية فكيرينة، أن شابا في العقد الثاني من العمر لفظ أنفاسه خلال الأيام القليلة المنقضية غرقا بشواطئ سكيكدة، في الوقت الذي لفظ فيه والده أنفاسه الأخيرة ليلة أول أمس، غرقا داخل بئر فلاحي بمدينة فكيرينة.
مصادرنا أشارت بأن الشاب (م.م.أ) 24 سنة سافر قبل أيام للعمل في بساتين سكيكدة، ليقرر رفقة أصدقائه التوجه لأحد الشواطئ للسباحة، ليلفظ أنفاسه غرقا ونجح غطاسو الحماية المدنية في انتشال جثته، وهو الذي رحل تاركا وراءه زوجته وابنته الصغيرة، ليلحق به عشية أول أمس والده (م.م.ط) في العقد الخامس من العمر، بعد أن توفي غرقا داخل بئر بمنزله بمشتة مدرق نارو، أين نزل أسفل البئر لإصلاح العطب الذي لحق بالمضخة، غير أنه لم يعد لأهله منذ العاشرة صباحا، ليكتشف أمره عند آذان المغرب.                                                                          
أحمد ذيب