وحدة للتكفل بمرضى الرعاش بمستشفى أول نوفمبر بوهران
تشرع الوحدة الجديدة للتكفل بمرضى الرعاش «باركينسون»، في عملها ابتداءا من هذا الأسبوع بمصلحة الأمراض العصبية بمستشفى أول نوفمبر في وهران، و بالنسبة للحالات التي يتعذر عليها التنقل، سيتم إدراجها ضمن قائمة المصابين بالأمراض العصبية الذين يستفيدون من التطبيب المنزلي الذي يمارسه طاقم المصلحة كل يوم أحد.
أوضح بيان مستشفى أول نوفمبر بوهران الذي تلقت النصر نسخة منه أمس، أن مصلحة الأمراض العصبية تحت إشراف الدكتور بوشراطة ، فتحت وحدة جديدة ستباشر استقبال مرضى الرعاش هذا الأسبوع، من أجل مساعدتهم على تحسين حالتهم الصحية وهذا بتخصيص طاقم من مصلحة الأمراض العصبية، وكذا مختصين في التدريب والتأهيل الوظيفي للأعضاء، حيث يستفيد المريض من حصص علاجية، وفق معايير دولية ، تدعم الأدوية التي يتناولها، خاصة وأن الرعاش ليس له دواء يشفي المصابين به لحد الآن، وما يتناوله المرضى هي أدوية مخففة للألم ومثبطة للتقدم السريع للمرض.
وعليه ارتأى طاقم الوحدة أن يبادر بالتكفل الحركي والنفسي لهؤلاء المرضى من خلال الحصص الخاصة بالتدريب والتأهيل الوظيفي وحركات أخرى يشرف عليها شبه طبيين مختصين، الغرض منها أيضا متابعة كيفية تقدم المرض والآليات الواجب اتخاذها في كل مرحلة، إلى جانب جلسات العلاج الجماعي التي ستبرمج لاحقا، لتحسين مزاج المريض وإخراجه من القوقعة التي يحبس نفسه فيها بسبب المرض.
وهكذا ، وفق البيان، فإن المصاب بالباركينسون سيتمكن من التكفل بنفسه في الحركة وممارسة الحياة اليومية بشكل مريح أكثر من السابق، لأن المرض يعرقل الأداء العادي للأطراف خاصة، ويتعذر على المصاب التكفل بنفسه في يومياته. وأضاف المصدر أن اللجوء لفتح هذه الوحدة ، جاء أيضا بالنظر لإصابة شباب بالرعاش الذي كان لا يمس سوى الأشخاص ما فوق 55 سنة، فقد أصبح اليوم يصيب شباب بين 20 و45 سنة، وهو الأمر الذي يثير القلق على مستقبلهم في غياب دواء شاف وعدم تحديد إلى غاية اليوم الأسباب الحقيقية للمرض.
و ستساهم الوحدة الجديدة بمستشفى أول نوفمبر، في تحسين الوضعية الصحية لهؤلاء الشباب والكهول ومساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل عادي نوعا ما من خلال التكفل بأنفسهم لقضاء حاجياتهم اليومية.
و جاء في البيان بأن الرعاش يمس حاليا 70 ألف جزائري من مختلف الأعمار، و هو ليس بالضرورة و راثيا.
بن ودان خيرة
فيما سجلت مصلحة الأمراض العصبية 80 حالة جديدة
- التفاصيل
-
تحذيرات من سوء استخدام التكنولوجيا: تحذيرات من سوء استخدام التكنولوجيا: التوحّـد الافتراضـي يهـدّد الأطفـال وإعـدادات المراقبــة ضـرورية لحمايتهـم
يشدد أخصائيون، على ضرورة اعتماد آليات مراقبة إلكترونية للتحكم عن بعد في استخدام الوسائط الاجتماعية والتكنولوجيات الحديثة،...
سيتم استعمالها في إقامات جامعية بقسنطينة: طبيب شاب يبتـكر آلة لغسيل الملابس تعمل بنظام دفع أوتوماتيكي
تمكّن طبيب شاب من ابتكار آلة غسيل ملابس ذات دفع آلي، تُمكن الطلبة الجامعيين من غسل ملابسهم، وذلك...
شابات شاركن في جولة تراثية في أزقة المدينة: " المـلايــــة و الحايــــك" يعودان إلى قسنطينـــــة
شاركت أمس، شابات من قسنطينة وولايات شرقية، في إحياء فعاليات الطبعة الثالثة من تظاهرة " يوم...
ابتكار لطالبتين من جامعة قسنطينة: نظارات الواقع الافتراضي لعلاج إدمان المخدرات
نجحت طالبتان من كلية التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 02، في...
جمع بين الحساب الذهني وتقنيات الذاكرة: طالب الإعلام الآلي وليد هني يبهر العالم بروسيا
تمكن الطالب الجامعي في الإعلام الآلي، الجزائري وليد هني، من التفوّق على 60 مشاركا من مختلف أنحاء...
جهزت بمستوى عالمي لتصبح وجهة جهوية للتسلية: ألعاب حديثة وقرية مائية قريبا في حديقة جبل الوحش
ينتظر سكان قسنطينة والولايات المجاورة عموما، دخول حديقة التسلية بجبل الوحش، حيز الخدمة، و يتزايد...
تعكس كفاءة الشباب في عالم الملتيميديا: صناعة المحتوى الرقمي.. بوابة تعليمية جديدة
تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صفحات رسمية مختصة في نشر الثقافة الرقمية، لمختصين في مجال...
صانعة المحتوى السياحي نورة مهرية للنصر: الترويـــج للتـراث ينعــش الاقتصـــاد السيـاحــي
حولت صانعة المحتوى ابنة الجنوب الجزائري، نورة مهرية، حسابها على «الآنستغرام» إلى ألبوم سياحي...
درس في مناهضة الاستعمار: فيلم “ معركة الجزائر” حاضر في اعتصام طلبة جامعة ستانفورد
اختار الطلبة المعتصمون لأجل غزة، بحرم جامعة ستانفورد بأمريكا فيلم معركة الجزائر لشحن طاقة الصمود والتحدي...
طلبة يتحركون لمواجهة محاولات السطو: التراث الفلسطيني يزين بهو قصر الحاج أحمد الباي
اكتسى أمس، بهو متحف الفنون والتعبير الثقافية قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة حلة فلسطينية، تنوعت بين...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)