بهية راشدي ساحرة في بوقرون 2
كشفت الممثلة بهية راشدي  للنصر، عن أعمالها التلفزيونية الجديدة التي ستطل بها على الجمهور في شهر رمضان القادم، حيث ستكون الفنانة حاضرة من خلال الشاشة الصغيرة عبر  سلسلة «بوقرون 2» بدور « سيسي الساحرة»، كما ستقدم دور سيدة خرساء في مسلسل ثان ناطق بالأمازيغية، وهما شخصيتان جديدتان بالنسبة لها كما عبرت.
بهية راشدي قالت للنصر، بأنها تلقت عديد العروض للمشاركة في أعمال خاصة بالشبكة الرمضانية هذا العام، حيث وافقت على بعضها فيما لا تزال بصدد دراسة مقترحات أخرى، قد يتعذر عليها قبلوها بسبب مشكل  الوقت ، فكل البرامج المسطرة للشهر الفضيل جاءت حسبها، متأخرة ما سيحتم عليها بالمقابل الاكتفاء بعملين أو ثلاثة فقط ، مع ذلك  كشفت الفنانة بأنها ستكون حاضرة في  الجزء الثاني من سلسلة « بوقرون « للمنتجة و المخرجة ريم غزالي، قائلة بأنها ستؤدي دور « سيسي « الساحرة التي تبدو إنسانة  طيبة في العمل لتغطي عن حقيقتها، إذ تستغل وجهها المستعار للقضاء على العديد من الأشخاص الذي يشكلون مصدر إزعاج ، دون أن يكتشف أمرها في البداية ، مضيفة بخصوص ما يحمله الجزء الثاني من جديد و مفاجآت، بأن العمل سيكون مختلفا عن الجزء الأول، حيث سيتسم بطابع الجدية مع الحفاظ على لمسة الفكاهة، كما ستدخل فيه الدبلوماسية و السياسية على حد قولها، و سيكون من 30 حلقة، وسيبث على إحدى القنوات الخاصة .
و عند سؤالنا لها عن سبب موافقتها على المشاركة في جزء ثاني لعمل سبق و أن تعرض لجملة من الانتقادات سواء من قبل مختصين في النقد الفني و حتى الجمهور الذي عبر عن عدم إعجابه بحلقات بوقرون العام الماضي، و احتمال تأثير ذلك على مسيرتها الفنية، أجابت الممثلة القديرة  بالقول بأن الانتقادات تطال حتى الأعمال الضخمة  التي نالت جوائز دولية و عالمية، و أنها من الأشخاص الذين شجعوا ريم غزالي على مواصلة العمل،  فبالرغم من المسيرة  الشخصية الحافلة في عالم الفن إلا أنها أكدت بأنها كبهية راشدي الفنانة لا تزال تنتقد، كما أن هناك أشخاص لا يحبونها كما عبرت، مضيفة « يوجد أشخاص يرغبون في توجيهنا بطريقة غير مباشرة نحو الأسوأ، و أنا لا أتخوف من المشاركة في كل جديد و لا أهاب الانتقادات التي أرى بأنها تساعد في نجاح أي عمل» .
أما بخصوص العمل الثاني الذي ستشارك فيه خلال الشهر الفضيل، فقد أوضحت الممثلة القديرة، بأنها الأمر يتعلق بمسلسل أمازيغي ستتقمص فيه لأول مرة دور امرأة خرساء، وهو عمل يتحدث عن الإرث في منطقة القبائل، أين تُسلب حقوق المرأة في الميراث، إلا أن السيدة الخرساء التي تعد حلقة هامة في العمل ستحدث ثورة في المنطقة و تقلب كل الموازيين وهو ما سنشاهده خلال رمضان.
 فبالرغم من أن هذه الشخصية لا تقوى على الكلام كما أشارت إليه الفنانة، إلا أنها تتصف بالقوة و الدهاء، حيث ستعيد للمرأة حقوقها المسلوبة لتصبح ثابة و شرعية، مشيرة إلى أنها تشارك و لأول مرة في عمل باللغة أمازيغية و بدور لم يسبق و أن أدته خلالها مسيرتها الفنية  معبرة عن سعادتها  في المشاركة فيه و متمنية أن توفق في أدائها لشخصية الخرساء و أيضا لشخصية الساحرة سيسي الذي يعتبر أيضا أول تجربة مماثلة بالنسبة لها.
و ختمت السيدة بهية راشدي تصريحها للنصر، بالحديث عن مشاركتها في فيلم «البوغي» للمخرج علي عيساوي و السيناريست سعيد بوالمرقة، و الذي عرض أمام الجمهور لأول مرة الأسبوع الفارط بقسنطينة ، أين كانت حاضرة بوصفها صاحبة دور رئيسي في العمل، وهو دور  « والدة نجمة» ، وبهذا الشأن قالت الفنانة، بأنها تعتبر مشاركتها في البوغي من الأدوار المهمة في مسيرتها الفنية، معبرة عن فخرها بكونها طرف في هذا الانجاز السينمائي الذي أضاف لرصيدها الكثير خاصة وأنه يتحدث عن تاريخ مدينة الجسور المعلقة و قصصها التي تصلح لإنتاج عديد الأعمال التلفزيونية.        أسماء بوقرن