أطلق المجلس الأعلى للغة العربية جائزة اللغة العربية لوسائل الإعلام تشجيعا لها  على خدمة لغة الضاد، والرفع من مستوى استعمالها في الملتقيات والندوات ومختلف الدراسات، وقد حدد تاريخ العاشر أكتوبر القادم، كآخر أجل  لتسلم الأعمال، على أن تسلم الجائزة يوم 18 ديسمبر القادم، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
الهيئة الوصية، أعلنت عن فتح التنافس بين أحسن الأعمال الإعلامية المكتوبة، والإذاعية والتلفزيونية، والإلكترونية؛ وتتمثل الجائزة في قيمة مالية وعينية معتبرة، ستمنح لأحسن ( مقال، تحقيق، روبورتاج، بورتريه) عن اللغة العربية في المجلات الآتية: اللغة العربية والمجتمع، مواكبة اللغة العربية للعلوم والتكنولوجيا، تحديات اللغة العربية ورهاناتها، اللغة العربية من خلال المضامين الموجهة للطفل، اللغة العربية والانترنت في شبكات التواصل الاجتماعي، اللغة العربية الهجينة وأثرها السلبي، شخصيات خدمت اللغة العربية، وأعمال أخرى تليق باللغة العربية.
وتهدف المسابقة التي أعلن عنها على هامش دورة تكوينية نظمت للصحافيين حول تحسين الأداء اللغوي في الإعلام مؤخرا، إلى تشجيع الصحافيين على الكتابة باللغة العربية، تحريرا وتحليلا وبحثا، إلى جانب التشجيع على إيلاء العربية الفصيحة أهمية كبيرة باعتبارها أداة للتفكير وسلامة التفكير من سلامتها، وتشجيع الكتابة بالعربية الفصيحة والنشر بها، واستعمالها في الإعلام الإلكتروني، وإعادة الاعتبار لأهمية التكوين في اللغة العربية، والاعتزاز باللغة باعتبارها مكونا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية، بالإضافة إلى الحفاظ على نضارة العربية، وطمأنة الإعلاميين بأن هناك مؤسسات لغوية رسمية معتمدة تتابع تطورات اللغة وتسهر على الحفاظ عليها، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للغة العربية، حيث وضع المجلس، عدة شروط  للصحافيين، للمشاركة في هذه المسابقة، أهمها التمتع بالجنسية  الجزائرية، وأن يقدم العمل باللغة العربية، ويثبت الإعلامي انتسابه لوسيلة إعلامية وطنية بصفة رسمية، وأن لا يكون عضوا من أعضاء لجنة التحكيم، وأن يصل العمل المقترح في الحيز الزمني المطلوب، إلى جانب أن لا يكون العمل المقدم متوجا سابقا، وأن يكون نشر أو بث من تاريخ بث الإعلان إلى غاية 30 سبتمبر 2019، كما أن الجائزة مفتوحة لمختلف الإعلاميين العاملين في الصحافة المكتوبة، الالكترونية، المسموعة والمرئية المعتمدة .
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى