حل مؤخرا بولاية تبسة الرجل الستيني، ابن مدينة بومرداس، المعروف باسم عمي حميد، الذي رفع تحدي التنقل على دراجته الهوائية البسيطة و قطع مسافة 800 كلم،  متجاوزا كل الحواجز و العراقيل التي تقف أمامه، و هو أيقونة من أيقونات الحراك و مثال للسلمية، رافعا الراية الوطنية، حاملا معه رسالة أمل في تغيير و تحسين الأوضاع، من أجل حياة و مستقبل أفضل لأبنائه و أبناء الجزائر.
عمّي حميد، كان في قمة السعادة وهو يلتقي بشباب مدينة تبسة، الذي أكرم وفادته وأحسن مثواه، وحظي باستضافة تليق بمقامه، حيث عبر عن إعجابه وسروره بشباب المدينة، الذي وفر له كل ظروف الإقامة الطيبة.
و أكد الشيخ أنه في كل ولاية من ولايات الوطن يمر بها، يقيم علاقات مع أبنائها، و يتعرف على سكانها ، خاصة شبابها، منذ انطلاقه في جولة حول الوطن، التي تزامنت مع انطلاق كأس إفريقيا، ثم عاد إلى بيته أين قضى أجواء عيد الأضحى المبارك مع أفراد عائلته، معبرا عن حبه الكبير لولاية تبسة.
و أضاف عمي حميد أنه تعرف على مجموعة من الشباب التبسي الطيب، موجها شكره الجزيل لسكان الولاية، و مكث بتبسة إلى غاية أول أمس الجمعة، لمشاركة سكان الولاية حراكهم الأسبوعي، من أجل جزائر قوية ، آمنة و
 مستقرة.                            
 ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى