نطم مساء أول أمس المنتدى الجزائري للإطارات وترقية الشباب بالتنسيق مع رابطة ألعاب القوى لولاية البليدة سباق السبعة أبواب في طبعته الأولى، والذي عرف مشاركة 1200 عداء يمثلون 58 ولاية، من بينهم 200 طفل، وحسب عضو اللجنة الولائية للمنتدى الجزائري لإطارات الشباب بلال دوح فإن هذه التظاهرة الرياضية تحمل أبعادا  تاريخية وثقافية وسياحية، مشيرا إلى أن مدينة البليدة تشتهر بأبوابها السبعة، وأطلق على هذه التظاهرة الرياضية السبعة أبواب، كون أن مخطط السباق يمر عبر هذه الأبواب السبعة وهي ( باب الرحبة، الجزائر، الزاوية، خويخة، السبت، القبور، القصب) وبذلك فالتظاهرة فرصة للتعريف بهذه الأبواب والمرور عبرها، لا سيما وأن لكل باب تاريخ ومعنى، يسعى منظمو هذه التظاهرة لإبرازها وإطلاع المشركين عليها، خاصة وأن أغلب المشاركين من خارج ولاية البليدة، وقادمون من ولايات أخرى.
كما كشف نفس المتحدث عن مشاركة عدائين عالمين في هذا السباق، إلى جانب عدائين من الفريق الوطني والفريق العسكري، كما فتحت التظاهرة لجميع الفئات من الأطفال والشباب والكهول والشيوخ، مشيرا إلى مشاركة شيخ يبلغ من العمر 72 سنة، كما كانت هذه التظاهرة فرصة للتنافس والإطلاع على تراث وثقافة مدينة الورود، وأشار نفس المتحدث إلى أن مسافة السباق حددت ب 10 كيلومتر، والانطلاقة كانت من ملعب مصطفى تشاكر لما يحمله هذا الملعب من رمزية انتصارات المنتخب الوطني لكرة القدم، وابتداء من الكيلومتر السابع يمر المتسابقون بالباب الأول للمدينة وهي باب الجزائر، ثم باب الزاوية، وصولا إلى باب خويخة، ثم نحو باب السبت، وبابا الرحبة، باب القبور، وأخيرا باب القصب، وكانت نقطة الوصول بملعب الشهيد دادي، لما يحمل هذا الملعب أيضا من رمزية تاريخية.
وحسب نفس المتحدث فإن جل المشاركين تم منحهم بطاقات تحمل تاريخ الأبواب السبعة، إلى جانب ميداليات وأقمصة، في حين تم اختيار 23 فائزا لتكريمهم بجوائز قيمة، أما بالنسبة لسباق الأطفال المقدر عددهم ب 200 عداء فقد قدر طول السباق المخصص لهم ب 3 كيلومتر، ليتم في الأخير تكريمهم على هامش حفل على شرفهم، وأشار نفس المتحدث إلى أن الهدف الأساسي من هذا السباق هو تشجيع الأطفال والشباب على ممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة وليس كرة القدم فقط التي تستهوي بشكل كبير الجماهير.
من جهة أخرى جرت التظاهرة الرياضة وسط إجراءات صارمة لاحترام الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، خاصة مع تزايد حالات الإصابة بشكل كبير خلال هذه الأيام.
نورالدين ع

الرجوع إلى الأعلى