البطالون يشكّلون 47 بالمئة من الموقوفين في قضايا إجرامية بتبسة
سجلت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة تورط البطالين والعاطلين عن العمل في النصيب الأكبر من القضايا التي عالجتها مصالحها بهذه الولاية خلال السنة المنصرمة، وجاء في ندوة صحفية نشطها أول أمس قائد المجموعة الولائية حميدة حمايدة أن 47 بالمائة من الموقوفين في مجال الشرطة القضائية من العاطلين عن العمل، إذ توبع 1444 شخصا بطالا من مجموع 3057 شخصا في القضايا المعالجة، فيما احتل أصحاب المهن الحرة المركز الثاني بمجموع 1063 شخصا، والعدد الباقي توزع بين الطلاب والموظفين والمستخدمين. ووفق الإحصائيات المقدمة من إدارة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني فإن أغلب المتابعين في القضايا التي تمت معالجتها من الرجال، منهم 71 شخصا تحت سن 18 عاما، و1372 شخصا آخر دون سن الـ 28 عاما.
 واحتلت الجرائم ضد الأشخاص المرتبة الأولى بتورط 766 شخصا، تليها جرائم ضد الممتلكات التي توبع فيها 382 شخصا، أما في مجال مكافحة التهريب فقد حملت حصيلة السنة الماضية حجز 270 ألف لتر من المازوت و13580 لترا من البنزين و14000 دلو بلاستيكي يستعمل في عمليات تهريب المواد الطاقوية، كما تم حجز المئات من المعلبات والعجائن وكذا قطع غيار المحركات والدراجات النارية والهوائية، كما تم حجز 36 بندقية صيد و19000 خرطوشة و50 كلغ من مادة البارود في 07 قضايا معالجة تم على إثرها إيداع 13 شخصا الحبس والإفراج عن 02، وأحبط رجال الدرك تهريب تمثالين ويتعلق الأمر بتهريب جسم طفل ومصارع يوناني وذلك في 03 قضايا.  وتضمنت الحصيلة كذلك حجز 14 مركبة من الوزن الخفيف ذات منشأ أجنبي و228 مركبة أخرى، أما في مجال مراقبة حوادث المرور فقد أحصت المصالح ذاتها تراجعا محسوسا في عدد حوادث المرور مقارنة بسنة 2015، مرجعا ذلك إلى حملات التحسيس والتوعية التي نظمتها مصالحه طيلة العام الماضي، بحيث تراجع عدد الحوادث بنحو 141 حادثا، وهي الحوادث التي أدت إلى مقتل 83 شخصا وإصابة 602 جريح، وتبقى الطرق الوطنية المسرح الأول لحوادث المرور بالرغم من تراجع عددها، وبناء على المتابعات والتحقيقات التي قامت بها عناصر الدرك تبين لها أن سائق السيارات المتسبب الأول في أغلب هذه الحوادث ، ويأتي في المقام الثاني الراجلون وحالة الطرقات والمحيط.
الجموعي ساكر 

الرجوع إلى الأعلى