قامت مؤسسة متيجة حدائق بولاية البليدة خلال السنة الماضية بتهيئة عدد من الساحات العمومية و المساحات الخضراء و انجاز عدد من النافورات في إطار إعادة الوجه الجميل لمدينة الورود البليدة، شملت أزيد من 20 مساحة بعدة بلديات بالولاية، بحيث تحولت هذه الساحات و المساحات الخضراء، إلى قبلة للعائلات خاصة المدعمة بلعب مخصصة للأطفال.
تشهد عدد من الساحات في عطل نهاية الأسبوع توافدا كبيرا للعائلات مع أبنائها من أجل التنزه و قضاء أوقات مريحة، ومنها ساحة بن بوالعيد، حيث انعكست عملية تهيئتها السنة الماضية ودعمها بألعاب الأطفال، بشكل إيجابي على سكان الأحياء المجاورة الذين يتوافدون عليها في عطل نهاية الأسبوع بشكل كبير، ونفس الشيء بالنسبة للمساحة الخضراء بحي درويش، وعدد من المساحات الأخرى ببلديات مختلفة.
وفي السياق ذاته تحولت الساحات العمومية التي تمت تهيئتها بالمدن الكبرى، إلى منتزهات للعائلات في المساء و في الليل، ومنها ساحتي التوت وأول نوفمبر بمدينة البليدة، اللتين تحولتا إلى وجهتين مفضلتين للعائلات بعد تهيئتهما بطريقة عصرية ودعمهما بأشكال مختلفة للإنارة.
وحسب المكلف بالإعلام بمؤسسة متيجة حدائق، هشام توناني، فإن عملية تهيئة المساحات الخضراء والساحات العمومية و النافورات ودعمها بالإنارة و تهيئة الأرصفة شملت أغلب بلديات الولاية، فبمدينة البليدة شملت عملية التهيئة مساحة خضراء على مسافة 03 كيلومترات بشارع مكركب بن يوسف، و كذا مساحات خضراء بشارع محمد لكحل، و مساحات خضراء جديدة بعدة شوارع بالمدينة التي ساهمت في إعادة الوجه الجميل لمدينة الورود.
وببلدية مفتاح تمت تهيئة الساحة العمومية بالبلدية، إلى جانب مساحات خضراء و  نافورة، و نقاط دوران بمساحات خضراء بالطريق الاجتنابي للمدينة ، كما شملت عملية التهيئة ببلدية الصومعة، حسب نفس المصدر، الساحة العمومية، إلى جانب مساحة خضراء و نافورة، بالإضافة إلى مساحة خضراء بحي درويش ببلدية بوعرفة، و ببلدية أولا ديعيش تمت تهيئة عدة مساحات خضراء و نافورة بشوارع مختلفة بالبلدية.
نورالدين -ع

الرجوع إلى الأعلى