يرى مدرب جمعية عين مليلة
عز الدين آيت جودي، أن فريقه قادر على مفاجأة شبيبة الساورة بملعب 20 أوت ببشار عشية اليوم، ولكن شريطة الإيمان بقدراته، والاستثمار في المعنويات العالية للاعبين، بعد الانتصار الثمين المحقق على حساب أهلي البرج في الجولة الماضية، مضيفا في حواره مع النصر، أن غياب عديد الركائز وضعه في ورطة، غير أنه سيحاول إيجاد البدائل المناسبة في هذا الاختبار الصعب.
•تنتظركم مباراة هامة أمام شبيبة الساورة عشية اليوم، كيف تراها ؟
بعد الفوز الثمين الذي حققناه في الجولة الماضية أمام أهلي البرج، استعادت المجموعة الثقة في النفس، وهو ما انعكس بالإيجاب على أجواء التحضيرات، التي جرت في أجواء مرحة ومفعمة بالحيوية، وهو ما يجعلني متفائلا بإمكانية العودة بنتيجة إيجابية من بشار، ولو أنني أدرك صعوبة المأمورية، أمام شبيبة الساورة القوية بعقر ديارها.
•بصراحة، هل تمتلكون الإمكانات للعودة بنتيجة ايجابية من بشار؟
صحيح أن الفريق المنافس يعد المرشح الأبرز للفوز، كونه سيلعب فوق أرضية ميدانه وأمام أنظار جماهيره، ولكن هذا لا يعني بأننا سنتكبد عناء السفرية الشاقة إلى بشار، دون بذل قصارى المجهودات، في سبيل العودة بنتيجة ايجابية، ستمنحنا دفعا أكبر فيما تبقى من مشوار، خاصة وأن وضعيتنا في سلم الترتيب العام جد معقدة، رغم النقاط الثلاث المحققة أمام أهلي البرج في آخر جولة، سنحاول أن نتعامل مع المواجهة بذكاء، ولم لا نسعى لمفاجأة المنافس، المطالب هو الآخر بالانتصار، من أجل الإبقاء على حظوظه قائمة، لإنهاء الموسم في مرتبة تؤهله للمشاركة في إحدى المسابقات القارية.
•تستعدون لمواجهة الساورة بتعداد منقوص، ألا تخشون كثـرة الغيابات ؟
نعاني من غياب بعض الركائز في مباراة الساورة، على غرار الحارس بوفناش الذي لم يستنفد بعد العقوبة، كما لن يكون بمقدوري الاعتماد على القائد زياد رابح المتواجد في عطلة مرضية، بعد الوعكة الضحية التي تعرض لها مؤخرا، دون نسيان المدافع بيطام الذي سيخلف غيابه فراغا كبيرا، ولو أنه لحسن حظنا استعادة خدمات كناش، صحيح أن الغيابات مؤثرة، ولكنني سأحاول إيجاد البدائل، باعتبار أننا مطالبين بالعودة بنتيجة ايجابية، إذا ما أردنا إنعاش حظوظنا في ضمان البقاء.
•كيف ترى مستقبل "لاصام"، وهل الفريق قادر على ضمان البقاء ؟
نمتلك 26 نقطة في رصيدنا، وهذا غير كاف من أجل ضمان البقاء، ولكننا متفائلون بالمباريات المتبقية لنا، سيما تلك التي ستجمعنا بالفرق التي تقاسمنا نفس الوضعية، على غرار الموب وتاجنانت، اللذين سنستقبلهما بملعب توهامي خليفي، وسنكون مطالبين بحصد العلامة الكاملة أمامهما، من أجل تعزيز فرصنا في النجاة من شبح السقوط، على العموم سنحاول إنهاء الموسم مباراة وبمباراة، وبحول الله سننجح في الإبقاء على لاصام مع الكبار.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى