توفي الصحفي محمد مرزوقي أمس الأربعاء بوهران عن عمر ناهز 77 سنة إثر مرض، حسبما علم لدى أقاربه.
وقد عمل الفقيد الذي ولد سنة 1947 بوهران كصحفي بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري لعدة عقود حيث عرف عنه تخصصه في المجال الرياضي أساسا إلى غاية إحالته على التقاعد.
وقد كانت للصحفي محمد مرزوقي مسيرة مهنية بارزة في الحقل الإعلامي الميداني حيث غطى للتلفزيون الجزائري العديد من التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية الكبرى. وقد عرف عن الراحل احترافيته وتفانيه في العمل وكذا خصاله الحميدة.
وتقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية بتعازيها الخالصة إلى عائلة الإعلامي والمعلق الرياضي السابق للتلفزيون الجزائري، محمد مرزوقي.
وجاء في نص التعزية: «بحزن عميق وأسى بالغ، تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية نبأ انتقال الإعلامي والمعلق الرياضي السابق للتلفزيون الجزائري محمد مرزوقي إلى جوار ربه».
وأشادت بـ «المسار المهني الحافل للمرحوم في مجال الإعلام الرياضي»، مشيرة إلى أن «صوته المميز سيبقى محفورا في ذاكرة الجزائريين». وأمام هذا المصاب، تتقدم المديرية العامة للاتصال بـ«عميق مواساتها وتعازيها إلى عائلة المغفور له بإذن الله وإلى الأسرة الإعلامية كافة مع التضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون».
بدوره، تقدم وزير الاتصال، السيد محمد لعقاب، بتعازيه في وفاة الصحفي الرياضي، محمد مرزوقي، وإثر هذا المصاب الأليم، أعرب السيد لعقاب في برقية تعزية عن «أخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد خاصة وللأسرة الاعلامية كافة، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان».
وكان الفقيد «من أبرز المعلقين الرياضيين، وسبق له وأن اشتغل بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، وهو من أقدم الصحفيين الذين ساهموا في بناء المشهد الاعلامي في الجزائر، كما أنّ له مسارا مهنيا حافلا في الحقل الإعلامي و برز بتغطيته المهنية والمحترفة للعديد من التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية الكبرى».

الرجوع إلى الأعلى