غلق شطر من الطريق السيار لإنجاز جسر ترامواي
أغلقت السلطات المحلية بقسنطينة، شطرا من الطريق السيار شرق غرب، وذلك من أجل إنجاز الجسر العابر لهذا الجزء في إطار مشروع توسعة خط الترامواي، وهو ما تسبب في اختناق مروري كبير، فيما أكد مصدر مسؤول من الورشة أن أشغال الجسر ستستغرق شهرين على الأقل.
وتفاجأ مساء أمس الأول، السائقون المارون عبر الطريق السيار، بطوابير طويلة امتدت على مسافات كيلومترات، وهو ما آثار تذمرا  كبيرا في ظل عدم وضع أية إشارات تحذيرية بوجود أشغال بالمكان. وقد انطلقت مؤسسة «كوسيدار» في إنجاز الجسر خلال الشهر الفارط، حيث يجري حاليا وضع الهيكل المعدني بحذر شديد، نتيجة صعوبة الأشغال والموقع الذي يتميز بحركية مرورية كبيرة طيلة اليوم، إذ سبق وأن صرح الوالي، أن هذا الجزء الأساسي من المشروع العابر للطريق السيار، قد يعرف  تأخرا لصعوبة المكان، كما صرح أن  معدن الهيكل مستورد من الخارج، وقد عرفت عملية إدخاله إلى الجزائر بعض التأخر، بسبب الإجراءات الإدارية. وتعمل مؤسسة «كوسيدار على قدم وساق خلال الأيام الأخيرة، على إنهاء مشروع النفق الأرضي، لاسيما بعد غلق شطر من مدخل مدينة علي منجلي، التي تعرف ازدحاما مرويا خانقا، حيث أن الدخول إليها أصبح أمرا صعبا يتطلب الإنتظار في طوابير طويلة. وقد لجأ العديد من المواطنين إلى تحويل مسارهم  باتجاه طريق الوزن الثقيل،  والولوج إلى المدينة عبر الوحدة الجوارية 20، فيما يضطر آخرون إلى التوجه إلى غاية عين سمارة، ومن ثم إلى علي منجلي تفاديا للإختناق المروري.  
وتراهن السلطات على تسليم مشروع الترمواي قبل انقضاء السداسي الأول من العام المقبل، حيث ما تزال هناك أشغال كثيرة، ناهيك عن الصعوبات التقنية والتقلبات الجوية، كما أن مرحلة التجارب تستغرق فترة 45 يوما على الأقل.
ل/ق

الرجوع إلى الأعلى