قدّم نهار أول أمس الخميس، الدكتور نذير عميرش استقالته من المجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، الذي كان يرأسه، فيما ينتظر إجراء انتخابات لاستخلافه خلال الأيام المقبلة.
و أعلن عميرش المنتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني، في صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك”، أنه تم ترسيم استقالته في اجتماع المجلس أمس الأول، مضيفا أن ذلك يأتي عقب خروجه في المسيرة الشعبية المنظمة في الثامن مارس الماضي و المناهضة للعهدة الخامسة لرئيس الجمهورية، و ذلك، مثلما أوضح، قناعة وإيمانا منه بمشروعية مطالب الشعب الجزائري التي عبر عنها بكل سيادة في حراكه الوطني السلمي، ليتابع قائلا «سأظل مع دولة الحق والقانون و وفيا و متخندقا إلى صف الشعب حيثما كنت وحيثما وجدت، كشخصية شعبية أكاديمية حقوقية مستقلة ومتحررة من كل القيود الحزبية و السلطوية».
و ذكر المنتخب بالمجلس الشعلي الولائي عن “الأفلان” الدكتور بن عراب عبد الله، في اتصال بالنصر يوم أمس، أن العضو عن حزب التجمع الديمقراطي بن ساسي محمد الصالح سفيان، الذي سبق له أيضا إعلان مساندته للحراك الشعبي، قد قدم كذلك استقالته رسميا للمجلس.
و أوضح مصدرنا أن المجلس سيجتمع مرة أخرى خلال 10 أيام و في دورة استثنائية طارئة، من أجل التصويت على رئيس جديد من طرف أعضاء «الأفلان” في انتخابات أولية، و ذلك بعد ترشيحهم لـ 3 أو 4 أسماء قال إنها لم تضبط بعد، مضيفا أنà و في حال حصول المرشح على أغلبية الأصوات فسيتم تنصيبه رئيسا، أما في حالة العكس فستجرى، مثلما أكد، انتخابات أخرى يشارك فيها أيضا مرشحو الأحزاب الأخرى، علما أن «الأفلان” يستحوذ على أكبر عدد من مقاعد المجلس الـ 43 بمجموع 19 مقعدا، بينما ذهبت 10 لـ “الأرندي»، أما المتبقية فهي موزعة على حزب العمال و حركة الإصلاح و حركة مجتمع السلم.
 ي.ب

الرجوع إلى الأعلى