قام، صبيحة أمس، عمال وموظفو جامعة عبد الحميد مهري، بوقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الجامعة، و رفعوا بعض المطالب، ومنها «المساواة» في توزيع مناصب الترقية، فيما أكدت الإدارة على أن أبوابها تبقى مفتوحة للتحاور حول مختلف المطالب، و تحقيق المشروعة منها.
وحسب ما ورد في بيان احتجاجي، صدر من طرف الفرع النقابي بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، فإن العمال يطالبون بإعادة الاعتبار لهم، بعد أن واجهوا عدة مشاكل، ذكروا منها تماطل الإدارة في معاجلة قضايا ومشاكل الموظفين، وعدم الرد على انشغالاتهم، وإنفرادها في اتخاذ قرارات تعرض السلم الاجتماعي للارتجاج، ما تسبب حسب ما يضيف محررو البيان، في عدم الاستقرار داخل الجامعة، وكذا ابتزاز العمال والموظفين من خلال تهميش الشريك الاجتماعي في العديد من القضايا، على غرار عدم الاطلاع على المناصب المالية والمناصب الشاغرة، ومشاركته في توزيعها، وذلك بما يخدم المصلحة العامة واحتياجات الجامعة.
كما جاء في البيان، أن الإدارة لا تعمل بالمساواة في توزيع مناصب الترقية في كافة الرتب وخاصة بالنسبة للأسلاك الخاصة والرتب الضعيفة مما يطرح حسبهم، تساؤلات وعلامات استفهام، مؤكدين بأنه لم يتم تقديم تقرير حول قضية لجنة الخدمات الاجتماعية وهيكل التسيير رغم ما أسموه «التجاوزات الخطيرة»، و كذا عدم الرد على طلب عقد جمعية عامة لمناقشة مشاكل العمال وقضاياهم المهنية، على غرار النقل والإطعام والتوظيف والترقية والتربص خارج الوطن، والتكوين وتحسين المستوى والتجاوزات والاعتداءات على الموظفين والعمال.
وأكد سليماني أسامة الأمين العام للفرع النقابي المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، للنصر أثناء تواجدها في عين المكان، أن الوقفة التي قام بها العمال جاءت للرد على ما وصفه بـ «الحقرة والتهميش» في حق العمال، فيما يتعلق بالمسار المهني للموظفين، مضيفا أنه تم عقد اجتماع جمع ممثلين من النقابة مع رئيس الجامعة، الذي وعدهم حينها بإيجاد حلول لكل المشاكل، ولكن لم يتم تطبيق تلك الوعود على أرض الواقع، حسب ما يضيف المتحدث، وهو ما جعل العمال يقومون بهذه الوقفة احتجاجية.
بالمقابل فقد أكد رئيس الجامعة محمد الهادي لطرش، أن أبواب الإدارة تبقى مفتوحة للتحاور مع العمال، حول مختلف المطالب و الانشغالات التي يطرحونها في إطار قانوني، و كذا الاستجابة للمطالب المشروعة منها.                                 حاتم.ب