استحداث شُعب ماستر جديدة بجامعة صالح بوبنيدر
استحدثت جامعة صالح بوبنيدر بقسنطينة شعب ماستر جديدة لفائدة الطلبة للموسم الجديد، من بينها ماستر في الفن الدرامي وخيارات جديدة في تسيير المدن، في حين فتحت الجامعات أبوابها أمام حاملي شهادة البكالوريا الجُدُد.
وزرنا الأبواب المفتوحة بجامعة الإخوة منتوري، حيث وضعت مختلف الكليات مربعات توجيه للرد على تساؤلات الناجحين بشهادة البكالوريا الذين يستعدون لدخول الجامعة، في حين تقربنا من مكتب الإعلام والتوجيه وأكد لنا المشرفون عليه على عدم وجود تخصصات ليسانس جديدة هذه السنة، كما أوضح لنا ممثل معهد العلوم والتقنيات التطبيقية أن أول دفعة من تخصص الإنتاجية الميكانيكية والتصنيع قد تخرجت هذه السنة، مؤكدا لنا أنه لا وجود لتخصص ماستر جديد على مستوى الكلية. وقد مررنا بباقي المربعات الخاصة بكليات أخرى، في حين فتحت الجامعة 9 تخصصات للتسجيل الجهوي والمحلي، في مقابل ثلاثة في شعب التسجيل الوطني. ولم يبق من النظام الكلاسيكي في الجامعة إلا تخصص البيطرة، في حين  توجد تخصصات أخرى على مستوى المعاهد والكليات التابعة للجامعة.
أما بجامعة صالح بوبنيدر فقد استحدثت تخصصات ماستر جديدة، على غرار “الفنون الدرامية” في كلية الفنون والثقافة، حيث أوضح لنا ممثل عن الكلية أن الماستر المذكور يأتي استكمالا لمسار الطلبة، بعد أن تخرجت الدفعة الأولى من طور الليسانس في هذا التخصص. ونبه محدثنا أن الكلية، التي تضم 600 طالب، شرعت منذ سنوات في تدريس ماستر جديد بعنوان “فنّ الإشهار” و”الفنون التشكيلية” وتخرجت منهما أول دفعة هذه السنة أيضا، فيما يرتقب أن يُستحدث ماستر في “السّينوغرافيا” فضلا عن فتح ليسانس وماستر في “فنّ السينما” خلال السنوات القادمة.
وسيتخرج شهر سبتمبر المقبل طلبةُ طور الماستر المهني في مجال التسيير المستديم للنفايات في الوسط الحضري، بحسب ما علمناه من ممثلي معهد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة صالح بوبنيدر، مشيرين إلى أنها تضم عشرين طالبا، فيما استُحدث خياران في طور الماستر من تخصص الهندسة الحضرية وهما هندسة الشبكات الحضرية والنقل والحركية الحضرية، لتضاف بذلك إلى خيار المخاطر الحضرية والمرونة وخيار التقنيات الحضرية والتسيير البيئي.
وحدثنا ممثلا المعهد عن تغيير عناوين وتجديد مقاييس في ماستر تسيير المدن، حيث تضم خياري إدارة المدن أو الحوكمة والتنمية المحلية، فيما تشير البطاقة التعريفية للكلية إلى أن الحائزين على هذه الشهادات يمكنهم الاستفادة من التوظيف في الجماعات المحلية ومصالح التعمير للدوائر والولايات ودواوين الترقية العقارية ومكاتب الدراسات ومؤسسات النقل وعدة هيئات أخرى. ولاحظنا إقبالا معتبرا من الطلبة على مربعات التوجيه بالجامعات التي نظمت الأبواب المفتوحة تزامنا مع التسجيلات الأولية التي انطلقت أمس الاثنين لفائدة حاملي شهادة البكالوريا الجدد.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى