ستجهز 36 مدرسة ابتدائية بقسنطينة، بالألواح الإلكترونية ولواحقها بداية من الموسم الدراسي المقبل، لتعوض الكتب المدرسية المطبوعة، وذلك بهدف تخفيف ثقل محفظة التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي، في إطار التعميم التدريجي لاستعمال هذه الأجهزة داخل الأقسام.  
وتلقت أول أمس، مديرية التربية بقسنطينة، تعليمة وزارية حول مشروع استعمال اللوح الإلكتروني وفق مخطط عمل الوزارة مع إعداد بطاقة تقنية للمدارس المعنية، و ذلك في إطار تجسيد آليات اعتمدت من أجل تخفيف ثقل محفظة تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي وهذا من خلال التعميم التدريجي لاستعمال اللوح الإلكتروني كوسيلة تعليمية داخل القسم وتحضيرا لتجهيز عدد من الابتدائيات بهذه الأجهزة ولواحقها، ليُشرع في استخدامها مع بداية الدخول المدرسي القادم.
و حسب التعليمة الوزارية، فإن مديرية التربية ملزمة باقتراح ثلاث مدارس عن كل بلدية، ما يرفع عدد الابتدائيات المعنية بهذا الإجراء إلى 36 في ولاية قسنطينة، حيث ترتب حسب الأولوية من غير تلك التي استفادت في الفترة السابقة من التجهيزات التي تدخل في إطار هذا المشروع.
كما حددت الوزارة بعض الشروط المتمثلة في أن تكون المدارس المقترحة، تعمل بنظام الدوام الواحد وبأن تتوفر خلال السنة الدراسية المقبلة على مستويات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي، و أن لا يتجاوز عدد الأفواج التربوية لكل مستوى خلال السنة الجديدة فوجا تربويا واحدا.
و يشترط أيضا أن لا يتجاوز مجموع تعداد تلاميذ الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي المتوقع خلال الدخول المدرسي القادم 90، وبأن تتوفر المؤسسة على الشروط اللازمة من أجل المحافظة على الألواح الإلكترونية، إضافة إلى توفرها على شبكة كهربائية تتوافق و شروط الأمن الكهربائي التي تضمن سلامة التجهيزات.
و تحفظ المعلومات المتعلقة بالمدارس المقترحة وفق البطاقة التقنية المرفقة عبر الحساب الخاص بمسؤول الرقمنة ضمن النظام المعلوماتي للتسيير البيداغوجي والإداري لقطاع التربية وذلك بعد إمضائها وختمها، وتشمل البطاقة مجموعة من المعلومات الخاصة بالمؤسسات المقترحة، أبرزها تسمية المدرسة ومكان وقوعها وعدد الأفواج والأقسام والتلاميذ والهياكل والتجهيزات، إضافة إلى معلومات أخرى تؤكد جاهزية المؤسسات لتطبيق هذا المشروع الجديد.
حاتم/ ب

الرجوع إلى الأعلى