تشهد بلدية بني حميدان بقسنطينة، نقصا في وسائل النقل لاسيما تلك التي تربط ببلديات مجاورة مثل ديدوش مراد وحامة بوزيان إضافة إلى عاصمة الولاية، وهو ما خلف استياء السكان خصوصا خلال هذه الأيام التي تتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
وتتوفر بني حميدان على خط وحيد للنقل بالحافلات باتجاه حامة بوزيان، حيث يضطر السكان إلى الانتظار لساعات طويلة، وعند اشتداد درجات الحرارة يتوقف أحيانا العمل على هذا الخط، ما يبقيهم عالقين في أماكن بعيدة عن البلدية، بينما يضطر بعضهم إلى توقيف السيارات المارة.
كما توجد حافلتان فقط للنقل باتجاه بلدية ديدوش مراد المجاورة، إضافة إلى عدد محدود من سيارات الأجرة لا يتجاوز الخمس، ما أدى إلى زيادة نشاط سائقي «الفرود». ويقول بعض السكان، إن التنقل إلى أماكن عملهم يتطلب ثلاث محطات أو أكثر للوصول إليها، كما يدفع بهم نقص المرافق على غرار المحلات التجارية والمرافق الصحية إلى الذهاب لبلديات أخرى.
ويلجأ سكان مشتتي ولاد النية وعين حمرة إلى التنقل عبر حافلات ولايتي ميلة و جيجل، وصولا للمنطقة الصناعية بالما، إلا أن الحافلات لا تكون متوفرة دائما خصوصا في فصل الصيف، حيث تخصص بشكل أكبر من أجل رحلات البحر، كما توجد بعض المشاتي المعزولة تماما عن النقل الحضري، حيث تبعد عن الطريق الوطني رقم 27 بالعديد من الكيلومترات على غرار منطقتي الشعايبية والصفصافة.                  
رونق بوشار

الرجوع إلى الأعلى