فتحت جامعات الإخوة منتوري والأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية وعبد الحميد مهري بقسنطينة، 254 منصب دكتوراه في 34 شعبة أكاديمية موزعة على 71 تخصصا في المجالات العلمية والتقنية والإنسانية والاجتماعية، في وقت يُنتظر فيه أن تواصل الجامعات الأخرى بالولاية الإعلان عن حصتها من التأهيل لضمان التكوين للطور الثالث للسنة الجامعية الجارية.
وأعلنت الجامعات المذكورة عن نتائج القرار المتضمن تأهيلها لضمان التكوين لنيل شهادة الدكتوراه بعنوان السنة الجامعية 2022-2023 ما بين ليلة أول أمس إلى غاية أمس، حيث ظفرت الإخوة منتوري بالحصة الأكبر من حيث عدد المقاعد البيداغوجية في طور الدكتوراه بـ152 مقعدا في 43 تخصصا، تتصدرها شعبة الرياضيات بـ19 مقعدا، موزعة على 5 تخصصات، ثم تليها شعبة العلوم الغذائية التي حصلت على 18 مقعدا، موزعة على 4 تخصصات، فيما جاءت شعبة الكيمياء في المرتبة الثالثة بـ16 مقعدا في 4 تخصصات. وحصلت شعبتا العلوم البيولوجية والعلوم البيطرية على حصتين متساويتين بـ15 مقعدا في 4 تخصصات للأولى و5 للثانية، بينما ظفرت شعبة الفيزياء بـ12 مقعدا موزعة على تخصصين، وهو نفس العدد الذي حصلت عليه شعبة الحقوق موزعة على 4 تخصصات.
واستفادت شعبة البيوتكنولوجيا من حصة بـ11 مقعدا موزعة على تخصصين، كما حصلت شعب اللغة الإنجليزية والكهرباء التقنية والهندسة الميكانيكية على 9 مقاعد لكل واحدة، موزعة بالتساوي على 3 تخصصات في الشعبتين الأُوليين، بينما وزعت على تخصصين فقط في الثالثة، كما استفادت شعبة الهندسة الصيدلانية الحيوية من 6 مقاعد وجهت لتخصص واحد. أما تخصصات الأوتوماتيك، والإلكترونيك، والهندسة المدنية، والاتصالات السلكية ولا السلكية فقد استفادت كل واحدة منها من 3 مقاعد بيداغوجية في الدكتوراه بتخصص واحد لكل منها.
وتحصلت جامعة عبد الحميد مهري على 53 مقعدا بيداغوجيا في الدكتوراه، تتصدرها شعبة المعلوماتية بـ20 مقعدا موزعة على تخصصات الهندسة المتقدمة للبرامج والتطبيقات، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وعلوم وتكنولوجيات المعلومات والاتصال، والأنظمة المتقدمة للمعلومات، بينما ظفرت شعبة العلوم التجارية بالمرتبة الثانية بحصولها على 9 مقاعد موزعة على تخصصات تسويق الخدمات، والتسويق السياحي والفندقي، والمالية والتجارة الدولية. أما شعب علم المكتبات، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، فقد حصلت بالتساوي على 6 مقاعد في كل واحدة منها، حيث وزعت على تخصصي المكتبات ومراكز المعلومات في الأولى، وعلم نفس العمل والتنظيم وعلم النفس العيادي في الثانية، وعلم اجتماع التربية وعلم الاجتماع الحضري في الثالثة.
وتتذيل شعبتا علم الآثار والأرطوفونيا في جامعة عبد الحميد مهري الترتيب من حيث عدد المقاعد البيداغوجية المخصصة لها في الدكتوراه، حيث حصلتا على 3 مقاعد لكل واحدة بتخصص واحد، يتمثل في الآثار الإسلامية في الأولى، وعلم الأعصاب اللغوي العيادي في الثانية. أما جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية فقد حصلت على 39 منصبا في الدكتوراه، نالت شعبة أصول الدين الحصة الأكبر منها بـ15 مقعدا وزعت على تخصصات التفسير وعلوم القرآن، والحديث وعلومه، والدعوة والإعلام، والعقيدة، ومقارنة الأديان، لتليها شعبة الشريعة بـ6 مقاعد موزعة على تخصصي حقوق الإنسان، والفقه المالكي وأصوله. واستفادت شعب الدراسات الأدبية، والدراسات اللغوية، والعلوم الاقتصادية، وعلوم التسيير، واللغة العربية والحضارة الإسلامية، وعلم المكتبات من 3 مقاعد لكل واحدة، فضلا عن فتح تخصص واحد في كل شعبة منها.
ويُنتظر أن تعلن باقي الجامعات والمدارس الوطنية العليا الموجودة بقسنطينة عن حصتها من التأهيل لضمان التكوين في طور الدكتوراه للسنة الجامعية الجارية، حيث لم تنشر بعدُ، إلى غاية ما بعد ظهيرة أمس، نتائج القرار في جميع الجامعات على المستوى الولائي أو الوطني.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى