أكد، يوم أمس، مسير مذبح خاص للحوم الحمراء، بولاية برج بوعريريج، إتباع مؤسسته للتدابير المتخذة من قبل الدولة والوزارة الوصية، بهدف توفير اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان بأسعار في متناول العائلات، مشيرا إلى اعتماد سعر 1200 دينار للكيلوغرام من لحوم الأبقار، و 1300 دينار للكيلوغرام من لحم الغنم.
وأضاف، فريد مرجي مسير بالمؤسسة، في تصريح للنصر، على هامش افتتاح المذبح الجديد، التابع لمؤسسة مرجي للحوم الحمراء، على مستوى منطقة النشاطات الزقر ببلدية الحمادية في المدخل الجنوبي للولاية، والذي أشرف الوالي على إعطاء إشارة بداية استغلاله، أنه سيتم الوفاء بتقاليد المؤسسة التي عادة ما تعتمد أسعار في متناول العائلات، لاسيما خلال شهر رمضان أين تعتمد تخفيضات في أسعار اللحوم، مشيرا إلى أنها ستوفر الكميات الكافية على مستوى نقاط البيع المعتمدة بالولاية، بالإضافة إلى نقطة البيع المعهودة بسوق رمضان الذي يرتقب افتتاحه مع بداية الشهر الفضيل.
وستعتمد المؤسسة نفس الأسعار المحددة من قبل الوزارة الوصية والشركة الجزائرية للحوم الحمراء، من خلال تسقيفها في حدود 1200 دينار للكيلوغرام كحد أقصى، في وقت بلغت في القصابات بين 1700 و2300 دينار للكيلوغرام حسب النوعية.
وأوضح ذات المسير، أنه تم وضع جميع الاحتمالات لتوفير اللحوم بالكميات الكافية والحفاظ على استقرار السوق ومحاربة ظاهرة المضاربة في الأسعار، مع توفير البدائل المختلفة من اللحوم الحمراء الطازجة والمجمدة ليتسنى للمواطنين شراؤها حسب قدراتهم المادية و وضعيتهم الاجتماعية.
ويتوفر المذبح الجديد على المعدات والتجهيزات وغرف التبريد، وأجنحة خاصة بعمليات الذبح والسلخ والتنظيف، بطاقة استيعاب قدرها 50 عجل يوميا، بالإضافة إلى رؤوس الأغنام، مع اعتماد نظام صديق للبيئة لتصريف المياه المستعملة.
من جانبه أكد رئيس بلدية برج بوعريريج للنصر، منح المذبح البلدي لمستثمر خاص قصد تسييره، بعد غلقه لعدة أشهر، بسبب عدم جدوى المزايدات التي تم إجراؤها من قبل لتأجيره، مشيرا إلى إجراء المزايدة الثالثة والأخيرة بحر الأسبوع الجاري، وكانت هي الأخرى غير مجدية، لعزوف المستثمرين عن استغلاله وفقا للشروط المعتمدة، رغم أهميته في تجارة اللحوم بجميع أنواعها، ما دفع مصالح البلدية إلى الاعتماد على طريقة بديلة بحسبه، وفقا لما يقره القانون، باختيار العرض المناسب في المزايدة الأخيرة لتأجير المذبح، بعد استنفاذ جميع المزايدات المحددة قانونا وعدم الجدوى منها، أين تم الاتفاق حسب ذات المسؤول مع المستأجر الجديد على فتحه في أقرب الآجال مع بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.
و أشار ذات المسؤول إلى وضع جملة من الشروط، بما في ذلك افتتاح المذبح ودخوله حيز الخدمة في أقرب وقت، خاصة أن شهر رمضان على الأبواب، لإنهاء متاعب الجزارين وباعة اللحوم، الذين وجدوا صعوبات كبيرة خلال فترات الغلق، في ذبح رؤوس الأبقار والمواشي، وغسل وتنظيف الذبائح، وعرضها على فرق الرقابة البيطرية، مشيرا إلى أن إعادة بعث نشاط المذبح البلدي المتواجد بالقرب من السوق الأسبوعي للمواشي وسوق الجملة للخضر والفواكه، سيساهم في التخفيف من متاعبهم وتسهيل نشاطهم، مع توفير اللحوم بالكميات الكافية خلال شهر رمضان الذي تشهد فيه تجارة اللحوم انتعاشا،  فضلا عن التخفيف من حالة التشبع بالمذابح في البلديات المجاورة.
ع/ بوعبد الله

الرجوع إلى الأعلى