احتج نهار أمس عامل ببلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، بتكديس أثاث بيته أمام مقر البلدية للمطالبة بسكن عمومي إيجاري، بعد أن طرده صاحب البيت الذي كان يشغله بانتهاء مدة الكراء.
المحتج الذي انضم إليه شخصان قالا إنهما يعانيان من نفس الوضع، ذكر للنصر أنه أودع ملفا لطلب السكن الريفي منذ سنة 2011، و آخر يخص صيغة الايجاري العمومي في 2015، لكنه لم يحصل على سكن، مضيفا أنه احتج بنفس الطريقة قبل سنة ونصف وساعده المجلس البلدي السابق تطوعا بكراء منزل، لكن مع انتهاء مدة العقد أصبح دون مأوى مع أسرته.
وأضاف المحتج أن أجرته كعامل في البلدية و المقدرة بـ 20 ألف دينار، لا تسمح له بتحمل استئجار بيت مقابل 15000 دينار شهريا، خاصة أن ابنته البالغة من العمر خمس سنوات تعاني من إعاقة في السمع وهي في حاجة، حسبه، إلى رعاية دائمة، إضافة إلى أن له رضيع عمره سنة و نصف، يحتاج الحليب والحفاظات و الدواء، داعيا السلطات إلى أن تأخذ وضعه «الصعب» بعين الرأفة.
 ص/ رضوان

الرجوع إلى الأعلى