مــوظــفــو مـديــريــة السـكــن يـنـدّدون بـظــروف العــمـــل
نظم أمس، العشرات من موظفي مديرية السكن المنضوون تحت لواء نقابة «سناباب»  بقسنطينة، وقفة احتجاجية أمام المبنى الإداري بشارع الكدية، تنديدا بما وصفوه بـ»ظروف العمل المزرية ورفض الإدارة لفتح أبواب الحوار».
وتجمع أزيد من سبعين موظفا طيلة الفترة الصباحية، أمام مقر المديرية  ، حيث رفعوا شعارات تندد بما سموه «ترديا للأوضاع بداخل الهيئة»، كما ذكر ممثلو الفرع النقابي بأن المدير، ومنذ تعيينه قبل ستة أشهر، «يرفض» الحوار والتشاور مع ممثلي الفرع النقابي الذي    يمثل حسبهم تسعين بالمائة من مجموع العمال، ، كما أشاروا إلى أن تعليمة صادرة عن وزير القطاع عبد الوحيد طمار تنص على ضرورة إشراك الفروع النقابية في المشاورات من أجل حلّ جميع النزاعات.
وأضاف محدثونا، بأن المسؤول الأول عن المديرية “يتماطل» منذ شهور في إتمام الإجراءات الإدارية من أجل تثبيت الموظفين المُعينين في المناصب العليا ويتعلق الأمر بثمانية رؤساء مكاتب يؤدون مهاهم حاليا، ، كما أن المهندسين المعماريين والمهندسين يشرفون على جميع المهام والمسؤوليات، ويتحملون أعباء المنصب ومخاطره، دون تفعيل الإجراءات الإدارية لتمكنيهم من الاستفادة من التعويضات المالية المرتبطة بهذه المناصب، مؤكدين بأن ملفاتهم الإدارية، ما تزال حبيسة الأدراج .
وأكد ممثلو العمال، بأن المناصب التقنية الخاصة مجمدة ،  ونددوا   بظروف العمل ونقص النظافة، وأشار المعنيون إلى أن المديرية تتوفر على مقر بالمدينة الجديدة علي منجلي يكاد أن يُستلم، لكنّ الأشغال توقفت به دون سابق إنذار، مطالبين بتحويل الموظفين إليه كون غالبيتهم قد انتقلوا إلى علي منجلي  .
وتحدث ممثلو الفرع النقابي عن   رفض الإدارات جميع  طلبات  الإجازات وكذا التحويلات «دون تقديم أية مبررات مقنعة  .
 ومن المنتظر اليوم أن يُعقد اجتماع بين ممثلي الفرع النقابي والمدير، بحسب ما ذكره لنا أمين الفرع النقابي، كما أن مدير السّكن اعتذر لنا عن الرد بسبب انشغاله بزيارة ميدانية مع والي قسنطينة، فيما أعدنا الاتصال به لكنه لم يرد.
لقمان /ق

الرجوع إلى الأعلى