طالبت جمعيات شبانية بمدينة عين البيضاء، من المسؤول الأول بالولاية العمل من أجل إنشاء فضاءات للتسلية واستقطاب عائلات المدينة ليلا، بعيدا عن الفضاءات المهجورة التي تحولت لأوكار لممارسة الرذيلة.
الجمعيات الشبانية الأربعة ويتعلق الأمر بفرع الجمعية الوطنية لترقية السياحة الشبانية، وجمعية سوق العاصر الاجتماعية والخيرية، وكذا جمعية المجهر لحماية البيئة وترقية المجتمع والنادي الرياضي الهاوي أبطال عين البيضاء لكمال الأجسام ورفع الأثقال، التمسوا من والي أم البواقي التدخل من أجل ما وصفوه رفع الغبن عن سكان المدينة فيما تعلق بقضية انعدام مرافق التسلية والترفيه، وهي التي تسمح لسكان المدينة باستغلالها مساء في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وبينت الجمعيات المعنية بأنه وبالرغم من الحدائق والفضاءات الخضراء التي تتواجد بالمدينة، وعلى الرغم من توصيات السلطات الولائية باستغلال هذه الفضاءات لدفع العائلات للتنزه وتغيير الأجواء، إلا أنها تبقى مهملة وتحولت في بعض الأحيان لأوكار لممارسة الرذيلة، واستعجلت الجمعيات المعنية تدخلا للسلطات الولائية لتغيير الوضع الحالي بالمدينة، وخلق منشآت تسمح للعائلات باستغلالها تزامنا والارتفاع القياسي لدرجات الحرارة.
رئيس البلدية تياب الزين قال للنصر، بأن مدينة عين البيضاء بها حديقة واحدة في وسطها ويتعلق الأمر بحديقة أول نوفمبر، وهي المفتوحة اليوم أمام المواطنين، وبخصوص الحديقة المتواجدة على طريق أم البواقي، فبين المتحدث بأن المجلس البلدي كان بصدد استغلالها بتخصيص دفتر شروط لتأجيرها، غير أنها اتضحت بأنها تابعة لأملاك الدولة.
 مشيرا إلى أن البلدية اليوم تحضر لرصد مبالغ مالية لإقامة أكشاك واستئجارها، وبين المتحدث بأن غابة الصنوبر ليست تابعة للبلدية وتم التنازل عنها لصالح محافظ الغابات، ولا يمكن للمجلس استثمار أموال في فضاءات ليست تابعة للبلدية، وبين «المير» بأن المدينة الجديدة بمخطط شغل الأراضي «أ» التي تم تجاوز أزمة الإنارة العمومية بها بعد نحو 7 سنوات، تحوي بعض الفضاءات والبلدية تسعى لاستغلالها لصالح العائلات، واعترف المتحدث بأن وسط المدينة لا يحوي على فضاءات لاستغلالها لصالح عائلات المدينة.
وبخصوص الشكوى الموجهة للوالي، بين المتحدث بأن الجمعيات كان عليها أن توجهها بداية للسلطات المحلية، وفي حال لم تتم الاستجابة لها توجه لجهات أخرى، ودعا «المير» جميع السكان بمن فيهم الجمعيات للنهوض بالمدينة وتوحيد الأفكار والرؤى بعيدا عن الخلفيات السياسية، مشيرا بأن أبواب مكتبه مفتوحة لكل من يود تقديم اقتراحات وتوجيهات وأفكار.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى