أكد سكان حي بوروايح سليمان، كبرى أحياء الضاحية الغربية لمدينة قالمة، بأن حيهم قد غرق وسط النفايات، و أن الوضع البيئي و الصحي أصبح مثيرا للقلق.  
و حسب السكان فإن نداءات الاستغاثة التي وجهوها للبلدية لم تأت بنتيجة، و أن النفايات مازالت متراكمة بزوايا الحي، و حتى على الأرصفة، و وسط الشوارع و الطرقات الرئيسية، في مشهد مقرف لم يسبق أن عرفته الضاحية من قبل.  
و تواجه بلدية قالمة منذ عدة أشهر متاعب كبيرة مع النفايات المنزلية، و خاصة بالضواحي الشعبية ذات الكثافة السكانية الكبيرة، حيث عجزت فرق النظافة عن تطهير المواقع السوداء من أكوام النفايات.
 و بالرغم من حملات التطوع التي عرفتها المدينة، و جهود فرق النظافة فإنه لا يمضي وقت طويل حتى تتراكم النفايات من جديد بمواقع التجميع، و يخرج الوضع عن السيطرة، عندما تنتشر النفايات و تصل إلى الطرقات و مساكن المواطنين.  
فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى