توطين 52 مشروعا فندقيا بسطيف
يتوقع أن تقفز طاقة الاستيعاب الخاصة بالهياكل الفندقية بسطيف، إلى 12 ألف سرير في آفاق سنة 2020، بعد استكمال كل المشاريع الفندقية التي تم توطينها عبر مختلف مناطق الولاية، خاصة عاصمة الولاية، حيث تجري حاليا أشغال إنجاز 52 فندقا و مؤسسة استقبال و فندقة مختلقة.
و أفاد، أمس، كمال تيغزة مدير السياحة و الصناعة التقليدية في تصريح خص به «النصر»، بأن مصالحه عمدت إلى وضع تسهيلات جمة لفائدة المستثمرين في المجال السياحي، سواء لتوطين مشاريعهم، أو استحداث وكالات سياحية.
و في نفس الصدد، ذكر المتحدث بأن ولاية سطيف تحتل المرتبة الثالثة وطنيا من حيث طاقة الاستيعاب، بواقع 5532 سريرا، مع إحصاء 76 مؤسسة فندقية حيز الخدمة، بعد كل من الجزائر العاصمة و وهران، من بينها المصنفة 4 نجوم و غير المصنفة و كذا في طور التصنيف.
كما أكد مصدرنا، على أن الحظيرة الفندقية بالولاية، تضم تلك المصنفة ضمن السلسلة العالمية المتمثلة في «فور يونتس شيراطون، إيبيس نوفوتيل و بيست ويسترن» التي وضعت حديثا حيز الخدمة، علاوة على فندق أربع نجوم بطاقة استيعاب 140 سريرا و خمسة فنادق ثلاث نجوم بطاقة استيعاب 705 أسرة و البقية تتوزع في تصنيف نجمتين و أقل.
و أفاد مدير السياحة و الصناعة التقليدية، بأن إستراتيجية التوسع السياحي المسطرة من طرف مصالحه، تستهدف الوصول إلى 15 ألف سرير في آفاق 2025، نظرا للمؤهلات السياحية الكبيرة، خاصة الطبيعية منها و الإستراتيجية التي تتميز بها الولاية التي تتوفر على مناطق حموية، على غرار ببلدية حمام قرقور بالمنطقة الشمالية و بلدية حمام السخنة و بلدية أولاد تبان بالمنطقة الجنوبية، تستقطب الراغبين في الاستفادة من المياه المعدنية، علاوة على المناطق الجبلية، في صورة جبال بابور و جبال بوطالب و أولاد تبان، بالنسبة للباحثين عن السياحة الجبلية.
كما ذكر نفس المصدر، أن تدفق السواح و الإقبال على الهياكل الفندقية و السياحية، يسجل على مدار السنة، على عكس الموجودة بالمناطق الساحلية التي تقتصر على موسم الاصطياف، مشيرا إلى أن مصالحه سجلت  نسبة امتلاء الفنادق  تتراوح ما بين 60 و90 من المائة يوميا، حيث أحصت إلى غاية نهاية شهر أوت المنصرم، أزيد من 170 ألف زائر، 40 ألف منهم من جنسية أجنبية، إضافة إلى أزيد من 38 ألف شخص زاروا ثمانية هياكل حموية متواجدة بحمام السحنة، حمام قرقور و أولاد تبان، و قد قضى زوار المدينة ما مجموعه أزيد من 57 ألف ليلة.
و ختم المتحدث، بأن مصالحه تحصي 140 وكالة سياحية و تعتبر الثانية عبر الوطن من حيث العدد، 40 منها استحدثت بواسطة الأرضية الرقمية السياحية، حيث سجلت طلبها وكل الخطوات عن بعد، بدون التقرب من الإدارة. و ختم بأن الحركية السياحية، تساهم في تطوير كل القطاعات، على غرار النقل و الهياكل القاعدية.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى