انطلقت أمس بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، حملة كبرى للتلقيح ضد فيروس كورونا تحت إشراف مديرية الصحة والسكان وبمشاركة أطباء خواص وصيادلة وممرضين متقاعدين وجمعيات محلية وممثلين عن المجتمع المدني، حيث تطوعوا لإنجاح هذه العملية التي تستهدف حوالي 10 آلاف مواطن.
حملة التلقيح سبقتها عملية ترويج وتحسيس كبيرة من قبل منظميها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعن طريق العمل الجواري من قبل نشطاء المجتمع المدني منذ أيام.   وأوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان عيسى مزعاش في تصريح للنصر، أنه جرى التحضير للعملية بالتنسيق مع مصالح ولاية المسيلة وبمشاركة أطباء خواص ومنتسبين لمؤسسات استشفائية والحماية المدنية وجمعيات صحية وغيرها وكذلك الكشافة الإسلامية الجزائرية، مع وضع المؤسسة العمومية للنقل الحضري حافلاتها تحت تصرف الجهات المنظمة لنقل المواطنين من شتى أحياء عاصمة الولاية.
وأضاف مزعاش أن المنظمين وفروا 20 فرقة موزعة على 7 مكاتب للنساء والبقية للرجال، حيث أن كل فرقة تتضمن طبيبا وممرضين اثنين زيادة على منظمين، وهذا قصد توفير أحسن الظروف للمواطنين الراغبين في أخذ التلقيح في ظل احترام البروتوكول الصحي والتباعد.
ويقول ذات المسؤول إن هذه الحملة تأتي في إطار تجسيد برنامج التلقيح ضد فيروس كوفيد 19 والتي سبقها فتح فضاءات بمؤسسات مسجدية وإجراء عمليات بمؤسسات وإدارات وهيئات عمومية، بحيث تستمر إلى غاية تحقيق الأهداف المسطرة من قبل الوزارة الوصية للوصول إلى مناعة جماعية والتغلب على الوباء.
 فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى