أحكام تصل لـ20 سنة سجنا لعصابة تسرق  السيارات بأم البواقي  
سلّطت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء أم البواقي، في ساعة متأخرة من عشية أمس الأول، أحكاما متفاوتة في حق أفراد عصابة مختصة في سرقة السيارات و تفكيكها، توبع أفرادها بجنايتي تكوين جمعية أشرار و السرقة المقترنة بالتعدد و استحضار مركبة ذات محرك.
هيئة المحكمة أدانت في القضية الأولى المتهم (أ.س) غيابيا بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا و غرامة مالية قدرها مليوني دينار، و سلطت في القضية الثانية عقوبة 20 سنة سجنا غيابيا في حق المتهم نفسه الذي يتواجد في حالة فرار و عقوبة 10 سنوات سجنا للمتهمين (ب.إ) و (ب.ل)، فيما التمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 12 سنة سجنا في حق المتهمين و عقوبة 20 سنة سجنا للمتهم الفار مع الأمر بالقبض عليه.
القضية الأولى ترجع إلى تاريخ 28 ماي من سنة 2016، عندما ترصد المتهم الفار المسمى (أ.س) الضحية المسمى (ف.ع) حتى ركنه سيارته من نوع «شيفرولي أفيو» ليلا بمحيط سكنه بعمارات حي بوحة بلعربي، ليقوم ليلا بسرقتها و الفرار بها لوجهة مجهولة، ليتقدم الضحية بشكوى قيدها ضد المدعو (ب.إ) الذي قال بأنه كان يترصده مستعملا سيارة من نوع «بيجو 406» و خلصت تحقيقات الشرطة إلى تورط المتهم الفار في سرقة السيارة، في وقت برأت المحكمة المتهم (ب.إ) و (هـ.ع) و المقاول (ب.ل).
القضية الثانية التي تورط فيها كل من (ب.إ) و (ب.ل) المكنى «الحاج»، ترجع لتاريخ 14 ماي من سنة 2016، عندما ترصد المتهم (ب.إ) بمعية شريكه الفار (أ.س) الضحية صاحب سيارة من نوع “داسيا داستر” حتى قيامه بإخراج سيارته من مستودع منزله بحي نوفمبر 3، ليقوم شريكه الفار بقيادة المركبة لوجهة مجهولة، ليتفاجأ صاحبها الذي توجه لغلق باب المستودع بتعرض سيارته للسطو، فتقدم بشكوى قيدها ضد مجهولين، في الوقت الذي كشفت تسجيلات كاميرا لمنزل مجاور هوية اللص و شريكه الذي اتضح بأنه صاحب السيارة “بيجو 406” التي تحمل لوحة ترقيم ألمانية.
و بينت التحقيقات، بأن السيارة حولت لورشة المتهم المكنى “الحاج” الذي يملك سجلا تجاريا كمقاول و ينحدر من بوجلبانة بخنشلة، و حول مستودعا ببريش لورشة لتفكيك السيارات، أين داهمت الشرطة ورشته و ضبطت بداخلها على كميات معتبرة من قطع الغيار لسيارات و مركبات مختلفة الأحجام، كما ضبطت جهاز “فلاش ديسك”، اتضح بأنه كان داخل السيارة التي سرقت و يرجع لزوجة الضحية العاملة بشركة الكهرباء و الغاز.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى