نظم، يوم أمس الأول، سائقو سيارات النقل الحضري بمدينة برج بوعريريج، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية النقل، لنقل انشغالهم إلى الوصاية و التعبير عن استيائهم من قرار المديرية، الذي حرمهم من التوقف بجوار محطة النقل البري للمسافرين، بعد تخصيص الموقف المستغل من قبلهم منذ سنوات لسيارات الأجرة ما بين الولايات.
و أشار المحتجون، إلى أنهم وجدوا أنفسهم مبعدين عن المحطة دون سابق إشعار، بعدما قامت مديرية النقل بتحويل سيارات الأجرة لما بين الولايات، من المحطة المقابلة لسوق شريفي التي تحولت إلى ورشة أشغال لتهيئة الوادي المار تحتها، نحو الموقف المجاور لمحطة المسافرين، ما حرمهم من هذا المكان الذي كان أصحاب سيارات النقل الحضري بالمدينة، يركنون سياراتهم به لنقل المسافرين إلى مختلف الأحياء السكنية المتواجدة بعاصمة الولاية، مبدين استياءهم من القرار الذي وصفوه بالعشوائي، كونه اتخذ بصفة أحادية و دون تخصيص مكان آخر لهم، في وقت تكاد تنعدم فيه المواقف المخصصة لأصحاب سيارات النقل الحضري بالمدينة، ما يدفعهم إلى التجول المستمر بسياراتهم بحثا عن المسافرين.
مدير النقل من جهته، أكد على أن قرار تحويل سيارات الأجرة لما بين الولايات إلى الموقف المخصص لسيارات النقل الحضري ظرفي و فرضته حتمية تواصل الأشغال بمحطة النقل بسيارات الأجرة نحو مختلف الولايات، التي تحولت إلى ورشة لأشغال إعادة تهيئة الوادي، ما شكل صعوبات في استغلال هذه المحطة من قبل الناقلين، فضلا عن تحولها إلى مصدر خطر على المسافرين و الناقلين و المارة، بالنظر إلى إنجاز أشغال الحفر لحماية المنطقة من الفيضانات و تمرير مختلف القنوات بجزء هام من المحطة، داعيا المحتجين إلى تفهم الوضع و الالتزام بالقرار إلى حين انتهاء الأشغال بمحطة سيارات الأجرة و عودة الناقلين إليها.
ع/بوعبد الله

الرجوع إلى الأعلى