احتجاجات تؤخر ربط السكان بالغـــــــــاز لـ 4 سنـــــــوات
لا تزال معاناة سكان بلدية سيدي امحمد جنوب ولاية المسيلة متواصلة، مع تأخر انطلاق مشروع ربط سكناتهم بغاز المدينة الذي توقف منذ سنة 2014، حيث لم تنفع نداءاتهم المتكررة لبعث هذا المشروع، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها حوالي 2000 نسمة، في ظل برودة الطقس التي تشهدها المنطقة خلال هذه الفترة من فصل الشتاء.
و يقول سكان برج بلخريف بمركز البلدية، بأنه و بعد أن استبشروا خيرا بتسجيل مشروع ربط سكناتهم بهذا المرفق الحيوي قبل سنة 2013 و ازدادوا سرورا بعد انطلاق المشروع الحلم سنة 2014، حيث شرعت المؤسسة المكلفة بالانجاز في تركيب العدادات بمنازل المواطنين المستفيدين من هذا المشروع، إلا أن كل شيء توقف حينها اضطراريا  إثر احتجاج سكان قرى و تجمعات سكانية،  طالبت هي الأخرى بتوسيع مجال الاستفادة من المشروع و هو دفع إلى توقف المشروع منذ تلك الفترة.
و أشار عدد من ممثلي السكان، إلى أنهم أمهلوا السلطات المحلية إلى الساعات المقبلة من أجل توضيح موقفهم من هذا الموضوع الذي بات يتصدر مطالبهم و انشغالاتهم اليومية، على اعتبار أن المنطقة تمتاز ببرودة الطقس و أن فصل الشتاء بدأ مبكرا هذا الموسم حسبهم.
كما تطرق محدثونا إلى مشكل انعدام مطعم مدرسي بالمتوسطة و الثانوية و هو ما جعل القائمين على القطاع يوزعون وجبات باردة على التلاميذ الذين يتنقل الكثير منهم لمسافات طويلة تتجاوز 7 كلم يوميا إلى مؤسساتهم التعليمية، ليجدوا في الأخير، يضيف هؤلاء، وجبات باردة في انتظارهم، في وقت أن المنطقة تشهد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى