رفع أزيد من ألف طن من النفايات بمدينة أم البواقي
انطلقت، أمس، حملة تنظيف كبرى لشوارع وأحياء مدينة أم البواقي، في مبادرة دعا إليها الوالي مسعود حجاج، سعيا  لاستعادة الوجه الجمالي للمدينة والقضاء على المظاهر السلبية التي شوهت أزقة وشوارع المدينة، وينتظر أن تعمم المبادرة لتمس بلديات أخرى على غرار عين البيضاء وعين مليلة الغارقتين في النفايات .
حملة التنظيف عرفت استجابة واسعة من طرف ممثلي مختلف القطاع من مؤسسات ومديريات مختلفة، ومست كامل تراب مدينة أم البواقي، ولم تستثن النفايات الصلبة التي رماها قاطنو عديد السكنات الذين قاموا بأشغال داخل سكناتهم وتركوا مخلفات البناء في محيطها، كما توسعت لتشمل الأتربة والأوساخ المتراكمة المناطق بالمدينة، التي تدهور محيطها في الأسابيع الأخيرة نتيجة لعجز عمال النظافة عن رفع الأوساخ التي باتت تصنع ديكورا يوميا لبعض الأزقة والشوارع.
وعرفت الحملة التطوعية لتنظيف محيط المدينة، مشاركة أفواج للكشافة الإسلامية وكذا تلاميذ عديد المؤسسات التربوية، باستثناء المواطنين من سكان التجمعات السكنية والأحياء التي شملتها عمليات التنظيف، الذين عزفوا عن المشاركة في الحملة التي سبقتها عدة نداءات للمشاركة سواء على أمواج الإذاعة المحلية أو عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
الأمين العام للولاية عبد النور نوري الذي أشرف على الحملة و متابعتها ميدانيا، قال للنصر بأن الحملة التطوعية شارك فيها صغار السن من أطفال المدارس وغيرهم ولم يشارك فيها كبار السن الذين كان عليهم تقديم دروس في تنظيف المحيط للأطفال وليس العكس.
و اعتبر المتحدث، بأن الحملة ناجحة بنسبة كبيرة في ظل الإقبال الواسع لمختلف المصالح للمشاركة فيها و كذا تجنيد عمال و آليات 29 بلدية لإنجاحها، و أكد المتحدث على أن الحملة مكنت من رفع أزيد من ألف طن من النفايات المنزلية و النفايات الصلبة و الأتربة، مشيرا إلى أن الوالي حرص على توسعها لتشمل مدينتي عين البيضاء وعين مليلة في قادم الأيام، ودعا المتحدث المواطنين الذين لم يشاركوا في الحملة للحفاظ فقط على نظافة المحيط، والإبقاء على المكسب الذي حققته الحملة من رفع كل النفايات المحيطة بالسكنات.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى