تعليمات بتسليم توسعة مركز الراحة للمجاهدين بالقالة قبل ماي
أبدى  وزير المجاهدين ، الطيب زيتوني ، أمس خلال زيارته التي قادته لولاية الطارف ، عدم رضاه على التأخر المسجل في وتيرة إنجاز مشروع توسيع مركز الراحة للمجاهدين بالقالة ،وهذا بعد أن ظل المشروع الذي تم إعادة بعثه مؤخرا يراوح مكانه منذ 2013 خلافا للآجال، بسبب مشاكل تقنية تتعلق بانزلاق التربة، و عدم كفاية الغلاف المالي المخصص للعملية التي خضعت لإعادة التقييم المالي.  
و شدد الوزير أثناء تفقده للمشروع الذي يعرف تأخرا فاق 5سنوات، على ضرورة تدعيم الورشات بالوسائل المادية والبشرية لاستدراك التأخر و استلام المشروع الذي بلغت نسبته تقدم أشغاله 60بالمائة قبل شهر ماي 2019، مشيرا إلى أن الأشغال المبرمجة بسيطة ويمكن إتمامها في الآجال بعد إزالة كل العقبات.
و هذا بعد أن عرف المشروع الذي يتضمن 17بنغالو بطاقة استيعاب 50سريرا و رصد له مبلغ يقارب 10ملايير سنتيم بحسب القائمين، توقفات عديدة بسبب مشاكل تقنية و أخرى إدارية تخص انزلاق التربة و قلة الغلاف المالي المخصص للعملية التي تتضمن 5حصص، مما دفع بالمصالح المعنية لرفع ملف للوصاية لإعادة التقييم المالي للمشروع و تخصيص الغلاف المالي المطلوب. و رغم تخصيص الاعتمادات اللازمة في جانفي من العام الجاري ،غير أن وتيرة الإنجاز ظلت تسيير بوتيرة بطيئة ،الأمر الذي أثار حفيظة الوزير الذي طلب بتفعيل المشروع أو توقيفه نهائيا، مع حرصه على احترام الآجال و التعهدات بعد توفير الأموال لوضع المركز حيز الخدمة في آجاله المتفق عليها قبل حلول الصيف.                                                                                            
و أثناء تفقده لوضعية المركز الحالي للراحة للمجاهدين، شدد الوزير على الاعتناء بحالة المركز الذي يحوي على 23بنغالو بطاقة تفوق 55سريرا، خصوصا من ناحية الصيانة، إلى جانب قراره بتخصيص غلاف مالي ضمن ميزانية التسيير للتكفل بتجديد التجهيزات، زيادة على تعليماته باستغلال البنغالوهات الـ13المغلقة التي كانت مبرمج إخضاعها للترميمات، قبل أن تجميد العملية ،في وقت أكدت فيه مصادر مقربة على أن عيوبا في الدراسات التقنية كانت وراء تعطل أشغال توسعة مركز الراحة للمجاهدين الذي يتواجد فوق أرضية معرضة لخطر انزلاق التربة.                                                           
و بمشجرة طونقة، تلقى الوزير شروحات حول التنوع البيولوجي للحظيرة الوطنية للقالة، قبل أن يقوم بغرس شجرة ترسيخا للثقافة البيئية. و ببلدية رمل السوق الحدودية، دشن الوزير عيادة متعددة الخدمات رصد لها غلاف مالي قدره 13.5مليار سنتيم ومن شأنها ضمان تعزيز التغطية الصحية لزهاء 4100ساكن بهذه المنطقة الحدودية و القرى المجاورة لها، حيث يتوفر هذا المرفق الصحي على كل الخدمات العلاجية و التجهيزات الطبية العصرية و الضرورية للتكفل بالمرضى على مدار الساعة.  

    نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى