أرضية غير مهيأة تشكل مخاطر على ممارسة التلاميذ للرياضة

ناشد تلاميذ ثانوية عمار بوجلال أمبارك ببلدية مجانة شمال ولاية برج بوعريريج، السلطات المحلية، بالتدخل لإنهاء المخاطر المحدقة بهم، جراء ممارستهم لتمارين التربية البدنية على أرضية الساحة الصلبة و المكسوة بالحصى، في وقت لا تزال فيه هذه المؤسسة التربوية تفتقر لقاعة متعددة الرياضات، على غرار باقي الثانويات بالولاية.
و ساند أولياء التلاميذ أبناءهم في مطالبهم، داعين سلطات البلدية و مديرية التربية بضرورة توفير مرفق رياضي لائق يسمح لهم بممارسة التمارين الرياضية في ظروف مريحة و بعيدا عن مخاطر الإصابات الناجمة عن حوادث السقوط بأرضية الساحة غير المهيأة، مبدين استغرابهم من استثناء الثانوية من المشاريع التي استفاد منها قطاع التربية على مدار السنوات الفارطة، لإنجاز قاعات متعددة الرياضات، أو على الأقل لتهيئة أرضية الساحة القديمة، على الرغم من أن ثانوية عمار بوجلال أمبارك تعد من أعرق المؤسسات التربوية بالولاية، حيث كانت الثانوية الوحيدة على مستوى بلديات دائرتي مجانة و الجعافرة، التي تستقطب مئات التلاميذ من هذه البلديات، قبل أن يتم إنجاز ثانويات أخرى عبر عديد البلديات تم تزويدها بمرافق رياضية، في حين تبقى هذه الثانوية تعاني التهميش بحسب شكوى أولياء التلاميذ.
و أشار المشتكون، إلى أن أرضية الساحة عرفت تدهورا كبيرا، حيث لم تعد صالحة لممارسة الأنشطة الرياضية، كونها تمثل خطرا على التلاميذ، مشيرين إلى تسجيل عدة حالات لإصابة التلاميذ بجروح و رضوض في حوادث السقوط خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية، ما دفع بالعديد منهم إلى العزوف عن مادة التربية البدنية خصوصا بين الفتيات.
و بخصوص هذا الانشغال، أكدت مصادر من بلدية مجانة، على تسجيل مشروع لإنجاز قاعة متعددة الرياضات بالثانوية منذ سنوات، لكن تم تجميد هذا المشروع في إطار التدابير المتخذة لمواجهة أزمة شح المداخيل، ما وقف عائقا دون الاستجابة لمطالب التلاميذ حينها، لكن المشروع عرف مؤخرا انفراجا بعد رفع التجميد على مشاريع قطاع التربية بالولاية، بما فيها مشروع دراسة و إنجاز قاعة متعددة الرياضات بثانوية عمار بوجلال أمبارك، في انتظار انطلاق الأشغال و التجسيد الفعلي للمشروع.
ع/ بوعبد الله

الرجوع إلى الأعلى