والي تبســة يعــد بدراســة معمقــة للـطعــون
استقبل والي ولاية تبسة ، مساء أول أمس بمقرّ الولاية، مجموعة من المواطنين، يمثّلون مختلف شرائح طالبي السّكن الاجتماعي الطاعنين في القوائم المؤقّتة 2011 سكنا عموميا إيجاريا و استمع مطوّلا إلى انشغالاتهم وردّ عليها مباشرة بعد الحركة الاحتجاجية التي قام بها المعنيون.
و أكد المسؤول على التزامه بالعمل على دراسة كافّة الطعون المقدّمة، بكلّ جديّة و أمانة و ضمير مهني و أخلاقي و الحرص على إعطاء كل ذي حقّ حقّه في حدود المتوفّر، و طمأن بالمناسبة جميع المواطنين، بأنّ عمليّة دراسة الملفّات متواصلة، لتوزيع حصص أخرى، إلى أن تصل العمليّة لاحقا إلى حدود 6 آلاف وحدة سكنية اجتماعيّة بصيغة «العمومي الإيجاري» بمنطقة « الدّكان»، ناهيك عن توزيع حصّة معتبرة من السّكن التّساهمي المدعّم»lPa” قريبا، مدعّمة بحصّة هامّة من القطع الأرضية لطالبيها و برامج سكنية أخرى تصبّ جميعها في خانة التكفّل الأمثل بأكثر عدد ممكن من طلبات السكن.
كما نفي رئيس بلديّة تبسة، صحّة الأخبار المتداولة في الشّارع المحلّي و عبر بعض صفحات التّواصل الاجتماعي التي تفيد بأنّ هناك أسماء أقصيت من القوائم الأوليّة للمستفيدين من حصة 2011 سكنا اجتماعيّا بصيغة العمومي الإيجاري و أكّد على أنّها أخبار مغلوطة و غير صحيحة، مشيرا إلى أن عمليّة استقبال الطّعون متواصلة و أنّه حريص بروح المسؤول على إتمامها في آجالها المحّددة و أن لجنة مصغّرة شكّلت للغرض للنّظر في كافّة الطّعون و دراستها بتمحيص و عناية و مسؤولية، لتحوّل بعد ذلك إلى لجنة رسميّة يترأسّها السيّد والي الولاية.
كما طمأن الوالي المواطنين الذين لم تتضمّن القوائم الأوليّة أسماءهم، بأنّه يتعيّن عليهم انتظار ما ستسفر عنه عمليّة دراسة الطّعون و هذا لا يعني أنهم مقصيون من الاستفادة، و أنّ هناك حصصا سكنيّة أخرى ستوزّع في الأشهر القليلة القادمة، مباشرة فور إتمام الأشغال الجارية بورشاتها و بعد دراسة ملفّات طالبيها.
و قد أعقبت عملية إشهار قوائم السكن موجة من الاحتجاجات من طرف المواطنين، الذين لم يعثروا على أسمائهم في القوائم، حيث دخلوا في حركة احتجاجية أمام مقر الولاية للمطالبة بإعادة النظر في وضعيتهم.
    ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى