45 مليـــارا لتهيئـــة ثـــلاث مناطـــق للتوســع
 السيـاحــي بباتنـــة
استفاد قطاع السياحة بولاية باتنة، مطلع السنة الحالية، من غلاف مالي تم رفع التجميد عنه لتهيئة ثلاث مناطق للتوسع السياحي، بقيمة تقدر بـ 45 مليار سنتيم و يتعلق الأمر بكل من غوفي ببلدية غسيرة، سعيدة ببلدية نقاوس وتيمقاد.
و حسب ما كشف عنه والي الولاية خلال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، فإن وزارة المالية استجابت لمراسلات مصالح الولاية وعليه تم إعداد المقررات الخاصة بهذه المناطق لمباشرة إجراءات الأشغال.
وأكد مدير السياحة بولاية باتنة لـ «النصر»، على أهمية المشاريع في جلب الاستثمارات مستقبلا وتخطي عراقيل كانت مسجلة، موضحا بأن المشاريع التي أفرج عنها تتمثل في تهيئة وإنجاز الشبكات القاعدية المختلفة بهذه المناطق، ما من شأنه تسهيل جلب الاستثمارات لفائدة المتعاملين الراغبين في توطين مشاريعهم السياحية، بعدما كان منح التراخيص لفائدة المستثمرين متوقف على الإفراج عن مشاريع تهيئة مناطق التوسع السياحي.
وأشار ذات المسؤول، إلى إعداد مصالحه لأربع دراسات لمناطق للتوسع السياحي، حظيت بالموافقة، غير أنها اصطدمت بتجميد مشاريع إنجازها، قبل أن يتم الإفراج عن ثلاث منها مع بداية السنة الحالية وتبقت منطقة التوسع السياحي بأريس التي هي حسب مدير السياحة حالة استثنائية، نظرا لاحتوائها على غابات، مما يتعذر مسها بمواد البناء وتشرف على المساحات الغابية محافظة الغابات.
في حين أكد المسؤول، على أن صدور مقرر باقي المناطق سيسهل على المستثمرين تجسيد مشاريعهم بعد توفير مختلف الشبكات، على غرار مشروع إنجاز مركب حموي بمنطقة سعيدة بنقاوس الذي انطلق صاحبه في إنجازه منذ مدة .
و في سياق متصل، كشف مدير السياحة لولاية باتنة، عن إعداد مصالحه لست دراسات أخرى لمناطق للتوسع السياحي تم إرسالها للوزارة حتى يتم اعتمادها و إصدار مراسيمها التنفيذية لرصد أغلفتها المالية اللازمة لتهيئتها ويتعلق الأمر بكل من منطقة واد كرم ببلدية المعذر ودشرة أولاد موسى بإشمول ومنطقتين ببلدية حيدوسة، بالإضافة إلى منطقتين عرف إعداد دراستهما تعثرا في وقت سابق، قبل أن يتم الانتهاء منهما وهما منطقة المحل ببلدية ثنية العابد ومنطقة للتوسع ببلدية تازولت.
و كشف أيضا مدير السياحة، عن استئناف الأشغال بدار الصناعات التقليدية والحرف بوسط المدينة، بعد رفع التجميد عن الشطر الثاني من المشروع والمقدر غلافه المالي بأربعة ملايير سنتيم، مشيرا إلى توقع استلام المرفق قبل نهاية السنة الجارية وتسخيره لفائدة الحرفيين، بحيث يتوفر على ورشات ومحلات وأروقة للعرض ستتيح لهم الدفع بنشاطاتهم في مجال السياحة.
و أشار المسؤول، إلى تسليم مركز لتثمين مهارات الحرفيين ببلدية تيمقاد لغرفة الصناعة التقليدية و هو المرفق الذي ينتظر التجهيز فقط.
يـاسين/ع 

الرجوع إلى الأعلى