شهدت خطوط نقل المسافرين بجيجل منذ، بداية شهر رمضان، تذبذبا في الخدمة العمومية المقدمة، ما تسبب في استياء و تذمر المسافرين عبر العديد من البلديات، في الفترتين الصباحية و المسائية و قد برر ناقلون السبب، بالعمل بالتناوب جراء نقص المتنقلين.
و أوضح مواطنون تحدثوا للنصر، بأنه و منذ بداية شهر رمضان المعظم، وجدوا صعوبة كبيرة في التنقل إلى أماكن عملهم البعيدة، جراء نقص حافلات النقل، رافقها تأخر موعد انطلاقها في الفترة الصباحية.
و أشار شباب قاطنون بالجهة الغربية من الولاية و تحديدا ببلديتي العوانة و زيامة منصورية، إلى أنهم وجدوا صعوبة كبيرة في التنقل، منذ بداية الفترة الصباحية، جراء نقص الحافلات و تأخر موعد انطلاقها، ما جعلهم يتأخرون كثيرا عن أماكن العمل، مشيرين إلى أن أصحاب الحافلات يراعون توقيت وظروف العاملين بالإدارة و تناسوا العمال في القطاع الخاص و الذي يفرض ساعات زمنية باكرة.
و قد طرح الإشكال بالنسبة للعاملين في مختلف الورشات و كذا العيادات الخاصة و المؤسسات الاقتصادية الخاصة، فيما لجأ العديد منهم إلى كراء سيارات الفرود بأسعار مرتفعة، للوصول إلى مقر عملهم في التوقيت المناسب.
و قد طرح مواطنون نفس المشكل عبر العديد من البلديات و كذا الخطوط المؤدية إلى الجهة الشرقية من الولاية، أين وجد العمال صعوبة و حرجا كبيرا في الوصول إلى مقرات عملهم و قد أشار مشتكون بمحطة الحافلات، إلى وجود لبس و كذا نقص في عدد الحافلات، ما تسبب في حدوث فارق زمني بين مختلف الحافلات العاملة على نفس الخط و لدى استفسارهم عن سبب نقص الحافلات، تم إبلاغهم بأنه و خلال شهر رمضان، يتم العمل في شكل فرق بالتناوب، بسبب نقص المسافرين و المتنقلين على حد تعبيرهم.
و تحدث مواطنون عن تكرار المشكل الذي يطرح في الفترة الصباحية في الفترة المسائية، أين يجد عشرات المواطنين أنفسهم ينتظرون لساعات من الزمن للظفر بمكان في الحافلات، فيما وجد آخرون أنفسهم مجبرين على ركوب سيارة فرود قبل أذان المغرب. و قد طالب المشتكون من السلطات المختصة، التدخل لإيجاد حل للمشكل المطروح.
و قد برر أصحاب الحافلات، التذبذب الحاصل، بطريقة العمل المنتهجة عبر بعض خطوط النقل، أين يتم العمل بالتناوب و في شكل فرق و ذلك يرجع إلى نقص المسافرين و المتنقلين خلال شهر رمضان، كما أنهم يتنقلون في فترات معينة فقط و هو ما يؤثر في المردودية و الأرباح خلال شهر رمضان.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى